حيات: لا دور لي تنظيميا أو إشرافيا وتنفيذيا على مباراة الكويت والعراق

محليات وبرلمان

الآن 239 مشاهدات 0


أكدت فاطمة مسعود جوهر حيات، أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الوطني لكرة القدم، الذي تقدم باستقالته، بأنها لم يكن لها أي دور تنظيمي أو إشرافي وتنفيذي، في المباراة التي جمعت منتخب الكويت ومنتخب العراقي، يوم الثلاثاء الماضي، سواء قبلها أو خلالها، مشيرة إلى احتفاظها بكافة حقوقها الأدبية والقانونية وفق الأطر المنظمة.


وقالت حيات، في بيان لها، اليوم الإثنين، «منذ انتخابي لمنصب عضوية الاتحاد بثقة الجمعية العمومية كان على رأس أولوياتي واهتماماتي ومسؤولياتي كرة القدم النسائية»، مشيرة إلى عدم مشيئتها في البداية بالانخراط في جميع أنشطة الاتحاد، إيمانا منهاا بضرورة التخصص، ولأهمية الدور الحيوي الذي يمثله تأسيس كرة القدم النسائية، تُوجت باحراز تقدم ملموس في «الكرة الكويتيةالنسائية».

ونص البيان كالآتي:

أتقدم بعظيم الشكر والامتنان للجماهير الرياضية عامة، ولكل من ساند منتخبنا الوطني في مباراته الأخيرة مع المنتخب العراقي في الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وأقدم كامل اعتذاري للجماهير الوفية التي حضرت إلى استاد جابر الأحمد الدولي، لمؤازرة الأزرق في مباراته المهمة، على ما واجهوه من مشقة وعناء قبل وأثناء وبعد المباراة، والتي جاء مجملها نتيجة لفشل تنظيمي، وتقصير إداري واضح، وعطفا على ما سبق، أود تبيان عدد من الحقائق الهامة:

• ساءني ما حدث للجماهير كما أزعجني الزج بإسمي في أمور تنظيمية وتشغيلية للمباراة لم يكن لي أي دور تنظيمي أو إشرافي وتنفيذي قبلها أو خلالها مطلقا، أما فيمن تعرض لشخصي، أو خاض باسمي أو صفتي في وسائل التواصل الاجتماعي بقصد الإساءة دونما دليل واضح أو حجة ظاهرة، فهذا نهجه وديدنه، و«كل إناء بما فيه ينضح»، وأحتفظ بكافة حقوقي الأدبية والقانونية وفق الأطر المنظمة.

• أود أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيمه للاعبي منتخب الكويت الوطني على ما قدموه رغم كل الظروف، تكللت بعودة الكويت إلى بطولة كأس آسيا 2027 والوصول إلى الأدوار الحاسمة من تصفيات كأس العالم، وبإذن الله تستمر مسيرة المنتخب الوطني بالتأهل ويصنع جيلا ذهبيا.

• منذ انتخابي لمنصب عضوية الاتحاد بثقة الجمعية العمومية كان على رأس أولوياتي واهتماماتي ومسؤولياتي كرة القدم النسائية، كم سخرنا لها كل طاقاتنا، تنظيما وتطويرا على مختلف الصعد، ولم أشأ الانخراط في جميع أنشطة الاتحاد، إيمانا منا بضرورة التخصص، وتقديرا لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقي، ولأهمية الدور الحيوي الذي يمثله تأسيس كرة القدم النسائية، أحرزنا تقدما ملموسا في «الكرة النسائية»، عبر تأسيس منتخبين للملاعب العشبية والصالات، ودوري جماهيري ومستدام لكرة قدم الصالات الأول، بالتعاون مجالس إدارات الأندية والاتحاد والهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية، وهو ما لاقى اهتماما واستحسانا من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ختاما.. كلي ثقة أن الرياضة الكويتية ستعود إلى التألق مجددا قاريا ودوليا في جميع الرياضات، بعزيمة المخلصين من أبنائها، ودعم القيادة السياسية الحكيمة، التي تولي اهتماما كريما بجميع الرياضيين في مختلف مواقعهم.

تعليقات

اكتب تعليقك