'حقوق الإنسان' تستنكر اقتحام المتطرفين باحة المسجد الأقصى

' اقتحام الأقصى وصمة عار في جبين الإنسانية ' بهذه الكلمات استنكرت جمعية مقومات حقوق الإنسان في بيان لها على لسان نائب رئيسها أ.د يوسف الصقر اقتحام المتطرفين اليهود لباحة المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين ومسرى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم متسائلاً ' أين المنظمات الإنسانية التي تتشدق برعاية وحماية حقوق الإنسان في العالم وكيف يعقل أن تقوم الدنيا ولا تقعد لمجرد كلمة يلقيها رئيس عربي مسلم عن ستة ملايين يهودي ويُتهم بعدها أنه معاد للسامية بينما يقف العالم بأسره موقف المتفرج حينما تُنتهك حقوق أكثر من مليار ونصف المليار مسلم يشكلون أكثر من 20% من سكان الأرض.
وأكد الصقر في بيانه بأن المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين ليس مجرد بناء حجري أثري أو مجرد مسجد لأداء الصلاة بل هو رمز وشعيرة عظيمة لهذه المئات من ملايين المسلمين وله في عقيدة وقلوب المسلمين أهمية قصوى ولولا احتلاله من قبل اليهود لكان مقصدا من مقاصد الحج والزيارة وعلى العالم بأسره أن يعي ذلك جيداً.
وحذر الصقر من الآثار السلبية المترتبة على اقتحام المسجد الأقصى مبيناً أن هذا الفعل سيزيد من مشاعر الكراهية والحقد والعنف في الوقت الذي يتحدث فيه الغرب والشرق عن ' السلام ' الذي طال انتظاره.
وطالب الصقر جميع منظمات حقوق الإنسان في العالم وعلى رأسها المنظمات الأمريكية بإدانة هذا الانتهاك الخطير كما طالب كل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي بتحمل مسئولياتهم تجاه أقصى المسلمين.