اليونسكو تقدم مصنفاتها للتاريخ العام والإقليمي

توشك مجموعة مصنفات التاريخ التي تعمل اليونسكو على تأليفها من أكثر من 57 سنة من العمل، والتي شارك فيها أكثر من 1800 مؤرخ وخبير من مختلف أنحاء العالم، بمجلداتها التي يبلغ عددها 51 مجلدا على الإنجاز.
وسيقام بهذا المناسبة ندوة في مقر المنظمة يومي 5 و6 أكتوبر، للتفكير بالطريقة المثلى لجعل هذه الأعمال الرائدة بمتناول تلاميذ المدارس وجميع المواطنين من مختلف أنحاء العالم.
سيقام طاولة مستديرة، خلال حفل الافتتاح الرسمي يوم الاثنين 5 أكتوبر (من العاشرة صباحا حتى الواحدة ظهرا)، يرئسها الصحافيان عمانويل لورانتان (فرنسا) وجالكين هنراد (ألمانيا) بمشاركة رؤساء اللجان العلمية للمصنفات الستة تحت عنوان 'تأريخ قصة مصنفات التاريخ'.
المصنفات الستة هي: تاريخ الإنسانية، تاريخ إفريقيا العام، تاريخ منطقة الكاريبي العام، تاريخ أمريكا اللاتينية العام، تاريخ حضارات آسيا الوسطى، ومختلف جوانب الثقافة الإسلامية.
بدلا من مجرد الصعود قدما في تاريخ الأمم تهدف هذه المجموعة من المصنفات  إلى توفير أكبر قدر ممكن يدل على جوهر الحضارات الإنسانية، من خلال منظور ثقافي أكثر انسجاما مع تطور المجتمعات والثقافات والاتجاهات الرئيسية للتبادل والتفاعل بين أجزاء العالم. إنها مؤلفات تقدم وجهة نظر السكان المعنيين، والتي غالبا ما كانت في الماضي مشوهة أو مطموسة، أو تعامل على أنها هامشية نظرا إلى تاريخ دول المستعمرين والأمم المهيمنة، التي كانت هي التي تكتب التاريخ بوجهات النظر التي تعبر عن مصالحها.