مصر: لم يتم رصد أي إصابة بجدري القرود داخل الأراضي المصرية.. حتى الآن

أكدت وزارة الصحة المصرية اليوم الاحد عدم رصد أي حالة إصابة بفيروس (جدري القرود) حتى الآن بعد ورود تقارير تفيد بتفشي الفيروس في دول أفريقية في ظل نقص للقاحات والعلاجات المناسبة.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور حسام عبدالغفار في تصريح صحفي إنه لم يتم رصد أي حالات اشتباه خاصة ب(بجدري القرود) داخل الأراضي المصرية حتى هذه اللحظة.

وأضاف عبدالغفار أن “مصر ليس لديها توطن بجدري القرود” موضحا أن المرض انتقل الى عدد من الدول بسبب سفر حالات مصابة من دول افريقية يستوطن فيها هذا الفيروس.

وأوضح أن السويد وباكستان أعلنتا أخيراً عن اكتشاف حالات فيها في الأيام القليلة الماضية مرتبطة بتاريخ سفر تلك الحالات مع دول افريقية يستوطنها الفيروس.

واوضح أن الأعراض الشائعة لـ(جدري القرود) تكمن بالطفح الجلدي في اليد والاماكن الحساسة من الجسد وارتفاع درجة الحرارة والتهاب الحلق وآلام في العضلات وآلام في الظهر وتورم الغدد الليمفاوية داعيا من تظهر عليه هذه الأعراض الى التوجه لأقرب مستشفى للأمراض المعدية لعمل الكشف الطبي اللازم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي أن تفشي فيروس (جدري القرود) في إفريقيا أصبح “حالة طوارئ صحية عالمية” وهو أعلى مستوى للتحذير قد تطلقه المنظمة الأممية على الإطلاق.

وفي السياق ذاته أكد المتحدث خلو مصر من تفشي وباء (الكوليرا) بعد اعلان السودان وفاة 316 شخصا عقب اصابتهم به.