الملك عبدالله الثاني: الأردن لن يكون ساحة حرب

عربي و دولي

الآن - وكالات 200 مشاهدات 0


أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد أن بلاده «لن تكون ساحة حرب»، داعياً إلى بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة، وذلك في ظل توترات ومخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.

وذكر بيان للديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله الثاني قال خلال لقاء مع وفد من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي تناول التطورات الراهنة بالمنطقة في قصر الحسينية بعمّان «إن الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر».

وحذّر من «أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يُهدد استقرارها طالما الحرب على غزة مستمرة»، معتبراً أن ذلك «يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار».ودعا الملك إلى «ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنباً للانزلاق نحو حرب إقليمية».

وأعاد العاهل الأردني التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها.

وفي السياق، التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الوفد الأمريكي، وبحث معه تطورات الأوضاع وخطوات خفض التصعيد الخطير في المنطقة، الذي أكد «أن خطوته الأولى هي وقف العدوان على غزة».

وتعيش منطقة الشرق الأوسط على وقع توترات ناجمة عن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط مخاوف من اندلاع نزاع إقليمي.

وتصاعدت هذه التوترات والمخاوف بعد مقتل كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في حادثة نسبتها الحركة وإيران إلى إسرائيل، والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وتوعد حزب الله وإيران بالرد على إسرائيل.

تعليقات

اكتب تعليقك