المحامين عقدت بروتوكول تعاون مع نقابة المحامين الأردنية

رحب رئيس جمعية المحامين الكويتية الاستاذ عمر حمد العيسى بزميله السيد أحمد طبيشات نقيب المحامين الأردنيين أثناء زيارته لدولة الكويت وتم مناقشة وبحث العديد من القضايا المشتركة التى تهم العاملين في مجال المحاماة والتى تخدم التعاون المهنى من خلال الإطار القانونى بين دولتى الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية بهدف الإستفادة من خبرات الطرفين فى هذا المجال القانونى.
  وقد صرح  رئيس الجمعية فى هذا اللقاء أن القصد منه تعزيزالتعاون المهنى بين جمعية المحامين الكويتية ونقابة المحامين الأردنية وذلك فى المجال القانونى بصفة عامة ومهنة المحاماة بصفة خاصة بما يعود بالنفع والفائدة على تلك المهنة العريقة والنهوض بها بما يتلائم مع متطلبات العصر وثمة التطور المتلاحق فى كافة المجالات وبما يخدم العدل والعدالة.
  وأكد العيسى أنه بصدد توسيع دائرة هذا التعاون مع نقابات أخرى عربية وذلك فى مسعى للأرتقاء بتلك المهنة الجليلة والنهوض بها وخدمة العاملين فيها من السادة الزملاء المحامين بما يحسن الأداء المهنى وتعزيز التواصل والتعاون المشترك بين المحامين فى كافة الدول.
وأوضح العيسى أن جمعية المحامين الكويتية ونقابة المحامين الأردنية تدعوان كافة النقابات بالدول العربية الشقيقة للتعاون معهما لتعديل وتحديث مسيرة اتحاد المحامين العرب وتغيير النظام الأساسى له بما يضمن التوازن والعدالة بين كل النقابات وبما يعود بالنفع الفعلى على المحامين ، سيما أن اتحاد المحامين العرب قد انجرف فى مسالك سياسية وأصبح الخطاب السياسي لا يتناسب مع تطلعات وطموحات المحامين، خاصة وأن تلك الشعارات محل خلاف عند البعض قد عفى عليها الزمن ولم يتأتى منها سوى إثارة المشاعر وخلق جوًا من المشاحنات بين البعض وإبعدت الاتحاد عن الدور الأساسي له ألا وهو خدمة مهنة المحاماة والمحامين.
من هذا المنطلق يطالب العيسى وطبيشات اتحاد المحامين العرب بتفعيل دوره الأساسي بما يخدم المهنة وإعادة مسارها إلى الهدف الأساسي الذي أنشئ من أجله ليصل بأعضاءه إلى أعلى مستويات الكفاءة المهنية اللازمة والاهتمام بشئونهم ومتطلبات ممارسة مهنة المحاماة بما يتلائم مع الألفية القادمة ووصولاً إلى توحيد صفوف المحامين العرب وبعداًً عن أي مشاحنات سياسية أو تشنجات أو تعصب لمذهب أو فكر سياسي معين لا يخدم مصلحة المهنة ومصلحة العاملين فيها.