واسطات حتى في نقل طلبة المدارس!!

تواجد أعضاء مجلس الأمة أو المجلس البلدي في بعض الوزارات لإنهاء معاملات ناخبيهم باتت من الأمور المسلمة، ولكن أن يصل الأمر الى توسط بعض الأعضاء لنقل حتى طلبة المدارس ورياض الأطفال هنا تكمن المصيبة، حيث لجأ بعض المواطنين للإستعانة بنواب مناطقهم ومرشحين سابقين وأعضاء مجالس ادارات جمعيات تعاونية ومختارين، لإنهاء اجراءات نقل أبنائهم من مدرسة الى أخرى بمناطق تعليمية ذات كثافة سكانية مثل الأحمدي والفروانية والجهراء، والغريب في الأمر أن طلبات المواطنين جوبهت بالرفض من قبل رؤساء ومدراء المناطق التعليمة المذكورة، وبعد تدخل الواسطة تم تلبية طلباتهم، الأمر الذي يشير الى أن القرارات في تلك المناطق تخضع للمزاجية وليست مبنية على أسس ومعايير الكثافة الطلابية، وهو مايخالف ما شددت عليه وزارة التربية بوقت سابق خاصة قبل بداية العام الدراسي، بسبب انتشار فيروس انفلونزا الخنازير، بأن لاتجاوز عدد الطلبة في الفصل عن 25 طالبا.
ناهيك عن تدخل الواسطة بنقل المعلمين والمعلمات بجميع المناطق التعليمة، رغم بدء العام الدراسي بالنسبة للهيئة التعليمية منذ منتصف شهر رمضان المبارك، إلا أن حركة التنقلات في المناطق التعليمة لاتزال مستمرة ووصلت لحد الفوضى، مم يتطلب اتخاذ قرارات حاسمة لإنهائها.