رئيس برلمانها 'تمنى' فتح قنصلية 'كويتية'
محليات وبرلمانالنائبان الغانم والطبطبائي في أقليم كردستان العراق
سبتمبر 29, 2009, منتصف الليل 1459 مشاهدات 0
إستقبل رئيس برلمان إقليم كردستان العراق كمال كركوكي النائبان مرزوق الغانم و د. وليد الطبطبائي على هامش زيارتهما الإقليم برفقة وفد نادي الكويت الرياضي ، بحضور نائب رئيس البرلمان ارسلان بايز إضافة إلى سكرتير البرلمان فرست عيسى وكذلك وزير الرياضة والشباب طه برواري ومحافظ اربيل نوزاد هادي حيث وجهها له دعوة لزيارة الكويت كما تبادلا الجانبان وجهات النظر بشأن تطوير العلاقات بين الطرفين .
وبين كركوكي في تصريح للصحفيين أن الأقليم تشرف بزيارة وفد نادي الكويت لبلده الثاني مؤكدا وجود روابط وقواسم مشتركة بين الإقليم الكويت تتمثل بتعرضهما للإعتداء والظلم من نظام صدام حسين البائد.
وأشار كركوكي أن صدام حسين دمر 4200 قرية كردية خلال الفترة الماضية عن بكرة أبيها موضحا أن الأكراد جربوا مآسي الحرب والظلم كما تعرض لها الشعب الكويتي لذلك فموقفهم المبدى ضد أي حرب في المنطقة لأن هذه الحروب تؤدي إلى الخراب والدمار .
وتمنى أن يرى المواطنين الكويتيين في اقليم كردستان بأقرب وقت ممكن لاسيما وأن الاوضاع الامنية جيدة جدا ومناسبة للإستثمار والسياحة .
وقال ' سنكون سعداء بالوفود السياحية أوالإستثمارية التي تنوي زيارة الإقليم ' مشددا على أهمية تبادل زيارات الوفود سواء على الصعيد البرلماني أو الرياضي أو الرسمي بين الكويت والإقليم .
ولفت كركوكي إلى أن المحاولات التي يروجها البعض لإثارة الفتن بين الشعب الكردي والشعب العربي باءت بالفشل لأننا أصحاب تاريخ ومبادئ مشتركة مع العرب كما أننا نثق بأنفسنا ونثق بكل الأشقاء العرب .
من جانبه أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية النائب مرزوق الغانم أن هذه الزيارة تاريخية وإن بدأت رياضية إلا أن لها أبعادا على أكثر من صعيد الأمر الذي سينعكس إيجابيا على الشعبين الشقيقين الكويتي والكردي .
وأشاد الغانم بالحفاوة والترحيب الرسمي والشعبي لوفد نادي الكويت والتي تدل على العلاقة الطيبة التي تربط بين الكويت وإقليم كردستان موضحا أن الزيارة حققت أهداف كثيرة أهمها كسر الحواجز النفسية بين الشعبين وتوجيه رسالة للجميع على أن الأوضاع الامنية في الإقليم ممتازة .
وأكد الغانم أنه تفاجأ بإستقرار الأوضاع الأمنية بهذه الصورة حيث كانت هناك بعض المخاوف من الوضع الأمني ولكنها تبددت نهائيا من خلال تجوالنا في المحافظة وإطلاعنا على أبرز معالم مدينة أربيل .
وقال الغانم أننا وجهنا رسالة من رئيس البرلمان الكويتي جاسم الخرافي إلى لرئيس برلمان إقليم كردستان تتضمن دعوتة لزيارة الكويت في أقرب فرصة ممكنه مبينا أننا تباحثنا بشأن أكثر من قضية تهم البرلمانيين الكردستاني والكويتي .
وتوقع الغانم أن تفتح هذه الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات والتعاون بين الكويت والإقليم موجها رسالة إلى أسر الوفد الكويتي بأن الجميع بخير وأن الأوضاع الأمنية بأفضل حال ولا داع للقلق .
من جهته طالب النائب د. وليد الطبطبائي الحكومة الى فتح قنصلية أو مكتب تجاري في إقليم كردستان مستغربا من وجود 16 بعثة أجنبية في اربيل ليس من بينهم ولا بعثة عربية .
وقال ' أتمنى أن تكون الكويت أول دولة عربية تفتح قنصلية في اربيل وذلك من أجل تعزيز التقارب بين الشعبين ' داعيا كذلك شركات الإستثمار الكويتية إلى الإستثمار في إقليم كردستان فالأوضاع الامنية جيدة جدا والتسهيلات الإقتصادية موجودة.
وأكد الطبطائي أن الجانب الكردي شعب مضياف وقد أخجلنا بحفاوة الإستقبال مشددا على أن هذه الميزة ليست بغريبة عليه .
وقال الطبطبائي أن هناك قواسم مشتركة بين الشعبين الكويتي والكردي أهمها تعرضهما للظلم على يد نظام البعث السابق مشيرا إلى أن هدفنا من هذه الزيارة تشجيع العلاقات بين الكويت والإقليم وحتى تعود المياه إلى مجاريها بين الشعبين .
تعليقات