الرئيس الأمريكي ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية ويؤكد دعمه لنائبته كامالا هاريس

عربي و دولي

الآن - كونا 294 مشاهدات 0


أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة في بداية شهر نوفمبر المقبل وأكد دعمه لنائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة للحزب لمنافسة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقال بايدن في تغريدات له على صفحته على منصة (إكس) "زملائي الديمقراطيين.. لقد قررت عدم قبول الترشيح وأن أركز كل طاقاتي على واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي".
وأضاف "كان قراري الأول كمرشح الحزب عام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس. وكان هذا أفضل قرار اتخذته.. أود أن أشكر نائبة الرئيس كامالا هاريس لكونها شريكة استثنائية في كل هذا العمل. واسمحوا لي أن أعرب عن تقديري العميق للشعب الأمريكي على الإيمان والثقة التي وضعتموها في".
وتابع بايدن "أود اليوم أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون حان الوقت للعمل معا وهزيمة ترامب. هيا بنا لنقوم بذلك".
وكتب "على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية أحرزنا تقدما كبيرا كأمة.. واليوم تتمتع أمريكا بأقوى اقتصاد في العالم. لقد قمنا باستثمارات تاريخية في إعادة بناء أمتنا وفي خفض تكاليف الأدوية الموصوفة لكبار السن وفي توسيع نطاق الرعاية الصحية بأسعار معقولة لعدد قياسي من الأمريكيين. لقد قدمنا الرعاية اللازمة بشدة لمليون من المحاربين القدامى الذين تعرضوا للمواد السامة".
وبين الرئيس الأمريكي "وتم إقرار أول قانون لسلامة الأسلحة منذ 30 عاما. وقد عينت أول امرأة أمريكية من أصل إفريقي في المحكمة العليا. وأصدرت أهم تشريع مناخي في تاريخ العالم. ولم تكن أمريكا في وضع يسمح لها بالقيادة أفضل مما هي عليه اليوم".
وذكر "أعلم أنه لم يكن من الممكن تحقيق أي من هذا بدونكم.. أيها الشعب الأمريكي. لقد تغلبنا معا على جائحة تحدث مرة كل قرن وعلى أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير. لقد قمنا بحماية ديمقراطيتنا والحفاظ عليها. وقمنا بتنشيط وتعزيز تحالفاتنا حول العالم".
وأكد "إنني أؤمن اليوم بما كنت أؤمن به دائما: وهو أنه لا يوجد شيء لا تستطيع أمريكا أن تفعله - عندما نفعله معا. علينا فقط أن نتذكر أننا الولايات المتحدة الأمريكية".
ومنذ أدائه في المناظرة الرئاسية الذي وصفه البيت الأبيض بأنه "ليلة سيئة" واجه بايدن ضغوطا كبيرة للانسحاب من داخل حزبه ومن خارجه وأيضا من قبل المتبرعين.
وظل بايدن طوال الأسابيع الماضية يشدد على أنه سيواصل ترشحه للانتخابات لكن الضغوط لم تهدأ وظلت في تزايد مستمر.

تعليقات

اكتب تعليقك