الهارون رئيسا لهيئة التحكيم الخاصة بجائزة الشيخ الراحل الجابر الاحمد
محليات وبرلمانسبتمبر 29, 2009, منتصف الليل 691 مشاهدات 0
اختارت هيئة التحكيم الخاصة بجائزة صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح رحمه الله للبحوث والتدريب في مجال التربية الخاصة بالمعاقين عقليا التابعة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) هنا اليوم الدكتور مساعد الهارون رئيسا لها ومشرفا عاما على الجائزة.
وذكر الهارون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الهيئة تتكون من سبعة خبراء قام بتعيينهم المدير العام لليونسكو كويشيرو ماتسورا وهم يمثلون جميع المناطق الجغرافية في العالم من الكويت واليابان والسويد والولايات المتحدة وجنوب افريقيا والبرازيل وكندا مشيرا الى ان للهيئة خبرة وباعا كبيرين في مجال تربية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح ان الغرض من الجائزة هو مكافأة الاسهامات البارزة التي يقدمها افراد او جماعات من المنظمات او المؤسسات المتخصصة بالابحاث في مختلف المجالات التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة والتي تتماشى مع سياسات منظمة يونسكو واهدافها وغايتها وتربطها صلة بالبرامج التي تضطلع بها المنظمة في هذا المجال لاسيما في مجال البحوث التربوية والتدريب لفئة المعاقين عقليا.
واضاف ان الجائزة تتالف من شهادة ومبلغ 40 الف دولار يؤخذ من الفوائد التي يدرها راس المال الذي قدمته دولة الكويت والذي يبلغ 500 الف دولار اذ يستخدم قسم من هذه الفوائد لتسديد تكاليف ادارة الجائزة.
وقال 'ان هذه الجائزة المميزة تمنح مرة كل سنتين مناصفة بين فائز من بلد عربي واخر من بلد غير عربي اذ يختار المدير العام لليونسكو الفائزين بناء على اقتراحات تقدمها اليه هيئة تحكيم الجائزة'.
واشار الهارون في حديثه ل(كونا) الى ان المدير العام لمنظمة يونسكو حدد موعد احتفال منح الجائزة في دورتها الثانية للفائزين في دولة الكويت في الثامن من ديسمبر المقبل برعاية حضرة صاحب السمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وذكر ان تقديم اقتراح هذه الجائزة تم في الدورة 164 للمجلس التنفيذي لمنظمة يونسكو تحت بند خاص في مايو 2002 بعد ما احاط وزير التربية انذاك الدكتور مساعد الهارون مدير عام يونسكو علما بان دولة الكويت تقترح انشاء هذه الجائزة.
وقال الدكتور مساعد الهارون ان اغلب اعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة يونسكو اشادوا بدور دولة الكويت المميز وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم لحضرة صاحب السمو على تقديم هذه الجائزة لرعاية هذه الفئة من المجتمع والتي اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو.
ورأى ان هذه المبادرة واقرار هذه الجائزة يسهمان في ابراز دور دولة الكويت في مجال التربية لجميع فئات المجتمع وفي تعزيز ايمان حكومة الكويت بقيمة الانسان من ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقه امام المجتمع الذي يعيش فيه بغض النظر عن قدراته وامكاناته.
واوضح الهارون في حديثه ل(كونا) ان اختيار موضوع الجائزة تم من خلال صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح طيب الله ثراه عندما تم تقديم عدة مواضيع للجائزة واثر رحمه الله اختيار هذا الجانب لاهتمامه الشخصي بذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر ان فكرة الجائزة بدأت في عام 1999 حيث تقدم بها المندوب الدائم لدولة الكويت لدي منظمة يونسكو انذاك الدكتور مساعد الهارون وبعد موافقة صاحب السمو الراحل حيث مرت الجائزة بعدة قنوات في المنظمة من خلال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام حتى تم توقيع الاتفاقية الخاصة بانشائها من قبل مدير عام يونسكو ووزير التربية ووزير التعليم العالي انذاك الدكتور مساعد الهارون.
واشار الى ان العديد من الدول تقدمت لنيل الجائزة ومنها على سبيل المثال الصين وساماوا ومصر وكولومبيا وجنوب افريقيا والاردن ولبنان واوزبكستان وزامبيا وتايلاند وتركيا وموريشيوس.
يذكر ان الجائزة التي منحت للمرة الاولى في الرابع من ديسمبر 2006 تكافئ المساهمات الكبيرة التي من شانها سد الحاجات التعليمية الخاصة بالمعاقين عقليا اذ تم انشاء صندوق بقيمة 500 الف دولار لتشجيع وتقديم جائزة للعاملين في البرامج الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت الجائزة في دورتها الاولى في عام 2006 منحت الى مركز (نتيرو) الجنوب افريقي والى الدكتور فاروق محمد صادق من مصر بعد منافسة قوية من بين اكثر من 70 مرشحا من الافراد والمؤسسات والمراكز المتخصصة من 51 دولة.
تعليقات