وليد الأحمد: هل دارت العجلة؟!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 718 مشاهدات 0


ناشدنا كثيراً مراقبة المرور لما يحدث في طرقنا من حرب للشوارع... وطالبنا بالقاء اقصى العقوبات على المتجاوزين للإشارات الضوئية وعشاق التقحيص والسرعة الجنونية وغير الملتزمين باستخدام الإشارة عند الاستدارة، ومن هم يشكلون طوابير وصفوفا مرورية أمام المداخل والمخارج ومن تصدر سياراتهم أصواتا مزعجة بضرورة كبسها كبساً لا رجعة فيه، بحيث يسن قانون يجيز للوزارة القيام بذلك حتى لا تتوالى القضايا المرورية على الداخلية لمن ظلم في كبس مركبته.

لكن كل ذلك كان يذهب هباء منثوراً ولم تتجاوب الوزارة بالرد أو التوضيح أو تغيير سياستها لضبط شوارعنا... لكن!

عندما جاءت الأوامر من الجهات العليا من الوزير نفسه (صحصح) رجال المرور وبدأنا نلحظ اختفاء الأصوات المزعجة وقلة ظاهرة الرعونة في القيادة والاستهتار، وهي علامات ايجابية توحي بالشد الفعلي والحد من التجاوزات المرورية مع تواجد المحققين في المخافر بنظام المناوبة!

يبدو أن الحكومة مقبلة على قفزة كبيرة في مختلف المجالات لاسيما بعد افتتاح مصفاة الزور وتحريك مشروع ميناء مبارك الكبير المتوقف ليستأنف انشائه من خلال الصين، وإعادة ترتيب المشروعات المعطلة لعودة عملها من جديد.

كما شعر الموظفون في وزارات الدولة أن زمن فوضى الدوام قد قارب على الانتهاء وحل محلة الشد والربط والمراقبة!

كما كانت التوجيهات العليا واضحة بضرورة الانجاز وتنظيف البلد من الفساد وتسكين شواغر القياديين والغاء المختارية، والاتجاه إلى المزارع والجواخير والتعديات على أملاك الدولة لتصحيح أوضاعها المقلوبة!

كما سمعنا عن تحرك وزارة الأشغال للبدء بمعالجة خراب شوارعنا من خلال مناقصات عدة.

ووزارة الشؤون الاجتماعية هي الأخرى تعتزم اصدار تراخيص الحضانات الخاصة «آلياً» عن طريق «تطبيق إلكتروني» متصل بتطبيق «سهل»، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح للتخلص من الورق وطلبات لا تنتهي موجهة لأصحاب المعاملات وملفات تعلوها الأتربة!

دعونا نشيد هذه المرة بالحكومة على هذه القفزات المتسارعة في القرارات التي تحتاج إلى ترجمة فورية وحقيقية من دون تأجيل!

على الطاير:

- مناشدة إلى وزير الأوقاف د. محمد الوسمي، ضم أحد المساجد للأوقاف يقع في المنقف على الشريط الساحلي (شارع سالم صباح السالم) بجانب (ميرال مول) لتديره وتشرف عليه الوزارة... كسائر المساجد الأخرى التي الحقت بها حيث إنه متروك حالياً لأهل الخير للصرف عليه رغم وجود الإمام والمؤذن كمتطوعين مع كثرة المصلين فيه.

ومنا إلى وزير الأوقاف مع التحية.

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله ... بعد الاجازة الصيفية... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك