ترامب: العالم يحترق.. وبايدن «المحتال» يجرنا إلى الحرب العالمية الثالثة

عربي و دولي

الآن - وكالات 347 مشاهدات 0


قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، سيدخل بلاده قريباً في الحرب العالمية الثالثة.

وأضاف ترامب لأنصاره في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا «الآن في ظل حكم جو بايدن المحتال، أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا، العالم يحترق.. الرئيس يجرنا نحو الحرب العالمية الثالثة، سنكون في الحرب العالمية الثالثة قريباً».

وأشار إلى ضرورة «إقالة بايدن من منصبه في أسرع وقت ممكن.. علينا أن نخرجه بسرعة».

وأوضح أن «المشكلة الأكبر هي ما يقوله لروسيا والصين وكيم جونغ أون وكوريا الشمالية، هذه الدول تضحك علينا، ولا يُمكنهم أن يصدقوا أن هذا قد حدث لأمريكا».

ولا تعد هذه التصريحات الأولى من نوعها، بل إن ترامب قالها سابقاً في مايو الماضي، على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، وتضمنت أن بايدن «يقود العالم مباشرة إلى الحرب العالمية الثالثة». ومن المقرر أن يتواجه ترامب وبايدن في 27 يونيو الجاري في أول مناظرة تلفزيونية انتخابية في إطار سعيهما للظفر بالبيت الأبيض لفترة حكم ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل.

ومن المتوقع أن تكون هذه المناظرة مختلفة عن ما عهده الأمريكيون من مناظرات رئاسية تقليدية كان آخرها بين المرشحين نفسيهما قبل أربعة أعوام.

وستكون المناظرة دون جمهور وفواصل إعلانات تجارية، وسيتم إغلاق ميكروفون المرشح عندما يتحدث منافسه، ولا يُسمح للمرشحين بإعداد ورقة مسبقة ينظران فيها أثناء النقاش، ولن يُسمح لهما بإحضار أنصارهما داخل إستوديوهات تصوير المناظرة في المقر الرئيسي لشبكة «سي إن إن» في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.

وتقترب الولايات المتحدة من موعد بدء الانتخابات الرئاسية، لكن تقدم المرشحين بالعمر يُثير مخاوف البعض من عدم قدرة أي منهما على استكمال السباق الانتخابي أو الولاية الثانية حال الفوز بها.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية، فإن استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، تُشير إلى وجود قلق لدى الناخبين من أن كبر السن لدى ترامب وبايدن، قد يحول دون تمكنهما من تولي منصب الرئاسة مجدداً، حيث يبلغ الملياردير الجمهوري من العمر 78 عاماً في حين يكبره منافسه الديمقراطي بنحو ثلاث سنوات.

وتطرح هذه المخاوف تساؤلات السيناريوهات المحتملة حال لم يتمكن أي من المرشحين من مواصلة السباق الانتخابي، وما فرص استبدالهما من قبل حزبيهما، كما أنها تطرح إشارات استفهام حول الإجراءات المتبعة، ما إذا لم يعد الرئيس قادراً على استكمال فترته الرئاسية لأي سبب من الأسباب.

تعليقات

اكتب تعليقك