وليد الأحمد: التعليم العالي... افتحوا الأبواب!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد مايو 5, 2024, 10:28 م 841 مشاهدات 0
لماذا أصبح المواطن عندما يأخذ معاملته لانهائها لدى إدارات الدولة وهو يدرك بأن أوراقه كاملة بلا عيوب أو نقصان... يذهب وهو متخوف من أنها لن تتم، وإذا تمت بنجاح يخرج من الإدارة والدنيا لا تسعه من الفرح وكأنه ولد من جديد؟!
العديد من قطاعات الدولة تضع العراقيل بلا داع أو لديها موظفون يضعون تلك العراقيل، إما لجهلهم بالقوانين وإما تفضيلهم شعار التأجيل (تعال باكر)!
نقول للحكومة، يقول رسولنا ﷺ: (يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا) فإذا كانت تلك المعاملات كاملة وتستحق انجازها لماذا يستمر المواطن في معاناته ذهاباً واياباً ولا يتم تخليصها إلا بعد أن يحصل على (واسطة)؟!
لماذا أصبحت الواسطة ضمن المستندات الرئيسية لانجازها ومن دونها يبقى الملف ينتظر الفرج؟!
يقول سمو أمير البلاد، حفظه الله، ضمن توجيهاته السامية لأعضاء الحكومات المتعاقبة: (اتبعوا سياسة الباب المفتوح والتواصل مع الجمهور... وذللوا العقبات التي يواجهها المواطنون وتلمّسوا احتياجاتهم وتطلعاتهم في إطار القوانين والأنظمة واللوائح المتبعة...).
من هنا نكرر أهمية اتباع سياسية الباب المفتوح مع الجميع وكسر الروتين والبيروقراطية والمركزية ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب لتخليص المعاملات بلا تعقيد أو عقد!
منذ أيام وصلتني شكوى من مجموعة من المواطنين يقولون فيها إن وزارة التعليم العالي تضع إجراءات مشددة أمام انهاء معاملات المراجعين لدى الإدارات المعنية بوضعها موظفي أمن أجانب أمام البوابة يمنعونهم من الصعود للأدوار العلوية لتخليص معاملاتهم فيتم تحويلهم إلى احد الطوابق التي لا يتم من خلالها انهاء المعاملات لتبقى معلقة من دون حل!
لذلك، نأمل من وزارة التعليم العالي كسر الحواجز وفتح الأبواب والنوافذ وتلمس احتياجات المراجعين... ومنا إلى وكيلة وزارة التعليم العالي بالإنابة لمياء الملحم.
على الطاير:
• بغض النظر عن التشكيل الحكومي والسيناريو المقبل بين السلطتين إذا كانت النية مبيتة للاستجوابات (لا طبنا ولا غدا الشر)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات