جابر الحسيني: رياضة سباقات الهجيج

‏تحظي هذه الأيام رياضة سباقات هجيج الإبل في الاهتمام من قبل القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية الممثلة في نادي الابل وتعيش فترة انتقالية ونقله نوعية ونقطة تحول كبيرة في التنظيم و بناء البنية التحتيه لهذه المسابقة التي تعيش عصرها الذهبي بعد رعاية نادي الإبل لها وجميع ما حول هذه المسابقة من منشئات ومضامير واشواط وتشريعات وإعلام خاص في هذه المسابقة وطواقم تحكيمية وتنظيمية علي مستواء عالي من المهنية اثناء اقامة السباقات بحيث انشئ في فتره وجيزه سوق موازي لاسواق الابل الاخري مثل المزاين وكذالك الهجن حيث انتشرت ثقافة ابل الهجيج في السنوات الاربعة الماضية سريعا . وبنفس الوقت انتشرت وانعكست علي سوق العمل في المهن الموازية لتلك السباقات ولها انعكاس علي الشباب الراغب في الدخول لمعترك هذه السباقات .

‏واعتقد اننا الان نعيش المرحلة الثانية من تطوير هذا النوع من المسابقات حيث انها تحتاج من المسئولين الكثير وزيادة الاهتمام .

‏المسابقة تحتاج تكاتف كبير من ملاك هذه السلالات المغذية لهذا السوق وكذالك المرح او العزب المموله لأشواط الركض في تلك المهرجانات .

‏وكذالك تحتاج دراسة من المسئولين في نادي الإبل خاصه وهو الداعم الرئيسيي والمطور والمتبني لها تحتاج هذه المسابقة كي تصبح جاذبه للاصحاب وملاك الابل العجله ( ابل الهجيج ) زيادة الدعم المادي ووضع الميزانيات الكبيره لها .

‏وكذالك زيادة الدعم الإعلامي حيث تم دعم المسابقة في النسخة الثامنة إعلاميا من قبل النادي في تدشين اول برنامج لايف ( برنامج مضامير ) الذي حقق الكثير من المشاهدات .

‏وكذالك قام نادي الإبل مشكورا بعمل الدورات التدريبية لبعض الملاك والمهتمين من اجل الظهور الاعلامي وتغطية العجز الحاصل في هذا الجانب في السنوات السابقة وبما لايخفي علي الجميع ما قام به النادي في النقلة النوعية في البث المباشر الاشواط ممي اوصل هذه الرياضة للجميع .