وليد الأحمد: انتخاب الوقت الضائع!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد مارس 3, 2024, 11:41 م 1320 مشاهدات 0
(حوسة) انتخابية سنُعايشها خلال رمضان المقبل بين الطاعة والعبادة من جانب وبين الانشغال بالانتخابات النيابية التي ستُجرى في تاريخ 4/4/2024!
لا وقت للمرشحين الجُدد في عرض أنفسهم أو طرح برامجهم الانتخابية بسبب قصر الفترة، وستكون الفرصة أكبر للنواب السابقين والمخضرمين على حساب الجُدد منهم!
ستستمر (دغدغة) المواطنين بالزيادات والأموال الطائلة والضغط على الحكومة من أجل تعديل الوضع المادي للموظفين والمتقاعدين وهي كلمات لن تُجدي نفعاً مقارنة بمنفعة الاصطفافات العنصرية والقبلية والطائفية مهما كانت المواقف والمبادئ!
المتوقع عودة المعارضة كما كانت بنسب متقاربة مع مجلس 2023 المنحل، ولن تكون هناك إضافة جديدة أو خبر مفاجئ في نتائج الانتخابات!
الرؤية غير واضحة بعد بالنسبة لرئاسة مجلس الأمة ومَنْ سيُحدد ذلك شكل المجلس القادم!
لن تُفكر القبائل في إجراء انتخابات فرعية بسبب أحكام السجن الأخيرة، وهو ما يُعطي أملاً أكبر للمرشحين الآخرين في كل دائرة لعدم حسم المقاعد منذ بدايتها وإعطاء فرصة للجُدد.
الانتخابات المقبلة ستكون في العشر الأواخر من رمضان، وبالتالي لن تُسلط عليها الأضواء كما قبلها بسبب انشغال الناس في الطاعات وقيام الليل وعدم تمكنهم من حضور الندوات والمقار الانتخابية، لذلك قوة الأسماء ستحسم النتائج ولا وقت لطرح البرامج والخطط والأماني المستقبلية!
لا وقت كافياً للمرشحين في عرض أفكارهم و(لملمة) أوراقهم بسبب قُرب موعدها ودخولها في شهر الطاعات!
الانتخابات المقبلة بمثابة انتخابات الوقت الضائع قبل أن يصفر الحكم!
على الطاير
- (الموج الهادر) كتاب قيّم ومميز وفريد من نوعه يتكوّن من اثني عشر فصلاً لمؤلفه فريق ركن بحري متقاعد جاسم محمد الأنصاري، يتطرّق فيه بالأرقام والصور لأحداث لم ترو من قبل عن القوة البحرية الكويتية منذ التأسيس 1973، إلى التحرير. يستحق ان نتوقف عنده ونسترجع تاريخ رجال القوة البحرية لنطالب الحكومة بتكريمهم وتخليد ذكرى مَنْ رحلوا منهم ومَنْ مازالت بصماتهم تحكي إنجازاتهم.
شكراً للزميل صلاح الأنصاري، على الإهداء وللمؤلف جاسم الأنصاري، الذي استحق الإشادة لتوثيقه حقبة مهمة عن رجال الكويت المخلصين الذين سطّروا أروع الملاحم للحفاظ على الوطن.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
تعليقات