وزير الصحة يدشن الدليل الإرشادي الأول للنظم الغذائية للحد من انتشار الأمراض المزمنة

محليات وبرلمان

الآن - كونا 331 مشاهدات 0


دشن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الخميس دليل الكويت الإرشادي الأول للنظم الغذائية الذي يعد الأول من نوعه لتثقيف أفراد المجتمع ومساعدتهم على اختيار الغذاء الصحي السليم والحد من انتشار الأمراض المزمنة غير المعدية.
وأكد العوضي في تصريح صحفي على هامش إطلاق الهيئة العامة للغذاء والتغذية الدليل الارشادي الاول للنظم الغذائية أهميته في الحد من مخاطر الامراض المزمنة غير المعدية مثل السكري والضغط والسمنة والأمراض القلبية منوها بأنه خير مثال لإذكاء الوعي الثقافي المجتمعي بالأغذية الصحية وبداية لمجتمع صحي على المدى الطويل.
وأضاف أن الدليل يحمل في طياته العديد من الرسائل التغذوية الهامة للمجتمع حول الاطعمة المتوازنة والسليمة والتي تنسجم مع ثقافة المجتمع الكويتي التغذوية ويستعرض جماليات النشاط البدني باعتباره المفتاح الرئيسي لمواجهة السمنة والأمراض المزمنة غير المعدية.
وأفاد بأن الدليل معيار أولي للمجتمع ويمكن من خلاله الوصول لابنائنا وبناتنا في المدارس للتوعية بأولوية الغذاء والتغذية وكيفية اتباع السلوك الغذائي السليم من خلال اختيار أنواع صحية من الغذاء مع التوعية والتحذير بمخاطر سوء التغذية وارتباطها بالأمراض المزمنة غير المعدية.
ولفت إلى أن سوء التغذية وممارسة سلوكيات غذائية ضارة على مدى سنوات أدى إلى انتشار السمنة والسكر والضغط لذا لابد من مواجهة هذه السلوكيات بتثقيف المجتمع لإيجاد انسان صحي سليم على المدى الطويل.
وبين أن الدليل الإرشادي يأتي ليقوم أسس وأنواع وطريقة الاكل بالمقصف المدرسي ومن ثم انطلاقها إلى تثقيف المجتمع معربا عن فخره بأن نضع الدليل ضمن خطط الدولة الانمائية وخطط برامج عمل الحكومة لتطبيقها في العيادات والمستشفيات والرعاية الأولية للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة في البلاد.
بدورها قالت المدير العام لهيئة الغذاء والتغذية الدكتورة ريم الفليج في تصريح مماثل إن الهيئة قامت بقيادة الجهود المبذولة من جهات عديدة بالدولة ومنها وزارة الصحة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية وجامعة الكويت ومعهد دسمان للسكري نظرا لأهمية هذا الموضوع.
وأشارت الفليج إلى معاناة الكويت من ارتفاع نسب الامراض المزمنة غير المعدية مثل السكري النوع الثاني والسمنة والضغط وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الامراض المزمنة التي تبذل الدول جهد كبيرا للانفاق عليها.
ونوهت بأهمية الدليل في تعزيز الوعي الثقافي المجتمعي مشيرة إلى توفره في موقع الهيئة وأنه سيتم توزيعه على مختلف المرافق الحيوية مثل المستشفيات العامة والتخصصية والقطاع الطبي الأهلي والمدارس ومختلف المرافق الحيوية.

تعليقات

اكتب تعليقك