تحية للكويت في أعيادها بقلم: أ.د محمد حسان الطيان

هذي الكويت نصيرةُ الإنسانِ
وأميرةُ الإكرامِ والإحسانِ

بلدٌ إذا غاب الصباحُ تبلَّجتْ
كرماً وجاءت بالصباحِ الثاني

من نعم  الله عليَّ -ونعَمه كثيرة لاتعد ولاتحصى-أن أقمتُ في الكويت وعملتُ فيها، ولقيتُ فيها الأمن والأمان، والسلامة والسلام،والرزق الوفير، والصحبة الماتعة،والأنس الأنيس،والكرامة والحرية،وأداء الرسالة التي نذرتُ نفسي لها، وهي رفع راية العربية في كل محفل.

نقِّل ركابك في الفلا
ودعِ الغواني في القصورْ
لولا التغربُ ماارتقتْ
دررُ البحورِ إلى النحورْ
والقاطنون بأرضِهم
أمثالُ سكانِ القبورْ

حفظ الله الكويت وأهلها، وبارك لها في أعيادها وأفراحها،وأيامها وأعوامها،وأدام عليها نِعَمَه ظاهرةً وباطنة،وزادها من فضله،وفرَّج عن أهلنا في غزة، وعن جميع بلاد العرب والمسلمين.

في القلبِ أنتِ ياكويت وفي الحشا
بوركتِ  من  بلدٍ  كريمِ  النَّجْرِ

الكويت ٢٥ فبراير ٢٠٢٤م