وليد الأحمد: ماهكذا تورد الإبل !
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد فبراير 19, 2024, 10:39 م 1483 مشاهدات 0
أول مرة أشعر بأن مجلس الأمة تسبب في حل مجلسه بسرعة بسبب مزايدة كنا في غنى عنها ولو تجاوزناها لما حدث ماحدث !
اخطأ النائب الفاضل عبدالكريم الكندري، بتجاوزه الدستور مخالفاً المادة 54 من الدستور عندما رد على النطق السامي... ولو (طوفناها) تجاوزاً وقلنا العديد من النواب على مر السنين قد علقوا... لكن لم يكن بمثل هذا الأسلوب بل لم نجد من يتشبث بكلمته لتكتب في المضبطة ولا تشطب !
كما حدث في هذا المجلس ثم يأتي التصويت عليها (هل تشطب أم لا تشطب؟) فكانت الأغلبية مع عدم شطب كلمة الكندري، لتمتنع الحكومة عن حضور الجلسة المقبلة ثم يحل المجلس بحسب مرسوم الحل الأميري:
(.. تجاوز الثوابت الدستورية في ابراز الاحترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة..).
خلال ثلاث سنوات حل المجلس ثلاث مرات!
إلى متى ونحن نعيش في دوامة الحل والانتخابات... الانتخابات والحل... مع الحكومة المقبلة الجديدة هل كفؤة أم عكس ذلك... ومَن سيترأس الحكومة ومَن هم الوزراء الجدد، هل الرجل المناسب في المكان المناسب أم تعيين بالبراشوتات؟!
دوامة لا تنتهي وكرة ثلج لا تتوقف عن الدوران مقابل تأخرنا عن الركب وتخلفنا في التنمية والاقتصاد ومواكبة قطار الدول (الحية) !
مَن كان منا يتوقع عودة سمو الشيخ محمد صباح السالم، للميدان السياسي مترئساً الحكومة؟ ومع هذا عاد ليبعث الأمل في نفوس الشعب ويبدأ التفاعل باتجاه الانجاز... لا الكلام الذي ضيعنا وحل المجلس!
ناهيك عن عزم النواب شعيب شعبان وحمد العليان مع حمد المدلج تقديم استجواب لوزير الدفاع والداخلية الشيخ فهد اليوسف، لحكومة لم يمض على تشكيلها شهر تشكلت في 17/1/2024 وبدأت في صرف زيادات المتقاعدين !
اتعبتمونا بمزايداتكم ومعارضتكم التي جانبها الصواب فتشبثتم بالصغائر وتجاهلتم حال البلد!
نواب مجلس الأمة... ماهكذا تورد الإبل !
على الطاير:
الشامتون سيرقصون طرباً على حل مجلس الأمة، وسنشهد ردحهم الذي لن يتوقف حتى يصلوا إلى الفرحة الكبرى... فرحة تعليق الدستور!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله... نلقاكم!
تعليقات