وزير الخارجية السعودي: إقامة دولة فلسطينية الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة

عربي و دولي

الآن - وكالات 463 مشاهدات 0


شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة ضمان التوصل إلى طريق آمن لحل الدولتين، مؤكداً أنه كلما زاد إجماع الأسرة الدولية على حل الدولتين اقتربنا منه". 

"لا علاقات مع إسرائيل"

وأضاف خلال جلسة نقاشية شارك فيها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزيرة الخارجية البلجيكية، حجة لحبيب، في قمة ميونيخ للأمن، أن المملكة ليس لها علاقات مع إسرائيل، ولا نتحدث معهم مباشرة، مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل يعتمد على تطبيق معاهدة السلام العربية.

"الطريق الوحيد نحو الاستقرار"

كما أضاف "نركز الآن على وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة"، موضحاً "قناعتنا التامة بأن الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في المنطقة بما فيها إسرائيل هو من خلال إقامة دولة فلسطينية".

وأشار إلى أن "ما تقوم به إسرائيل في غزة لن يزيدها أمنا، بل سيدفع بجيل جديد نحو التطرف"، مطالبا بمحاسبة كل من يعرقل حل الدولتين.

"خطر على أمننا القومي"

من جهته، قال وزير الخارجية المصري إن القاهرة أكدت لتل أبيب أن إخراج النازحين من رفح يشكل خطرا على أمننا القومي، موضحا أن هناك تبعات كارثية لتهجير أهالي غزة.

واعتبر أن غياب الإرادة للأسرة الدولية هو الذي يعرقل حل الدولتين منذ سنوات.

"على إسرائيل أن تقدم البديل!"

بينما طلبت وزيرة الخارجية البلجيكية اقتراح خطة شاملة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مؤكدة أنه "لا يمكن حل الأزمة الحالية في غزة عسكريا".

وقالت إن على إسرائيل أن تقدم الحل البديل طالما ترفض حل الدولتين، مؤكدة أن حل الدولتين هو القادر على نزع فتيل الصراع بالشرق الأوسط.

"بحث الوضع الكارثي في غزة"

وكان ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد قال، اليوم السبت، إنه بحث مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الوضع "الكارثي" في قطاع غزة.

وأضاف بوريل في حسابه على منصة إكس أنه بحث أيضا مع الوزير السعودي "الحاجة إلى الأمن الإقليمي والخطوات العملية التي يمكن اتخاذها في إطار عملنا المشترك بشأن حل الدولتين".

وكان الأمير فيصل بن فرحان قد بحث مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون أمس الجمعة تطورات الأوضاع في غزة، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.

تعليقات

اكتب تعليقك