وزير التربية: دعم وتشجيع المخترعين تنفيذا للتوجيهات السامية بتهيئة الظروف للشباب لمزيد من الابتكار

محليات وبرلمان

الآن - كونا 715 مشاهدات 0


انطلق المعرض الدولي الـ14 للاختراعات في الشرق الأوسط برعاية أميرية سامية وينظمه النادي العلمي الكويتي بمشاركة ما يقارب من 40 دولة من مختلف الدول العالمية، لعرض ما يقارب من 200 اختراع، وبمشاركة 160 مخترع منهم 21 مخترعا كويتيا بمشاركة 14 اختراع.

وقال وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاستاذ الدكتور عادل العدواني بكلمته في حفل الافتتاح «يسعدني اليوم افتتاح المعرض الدولي الرابع عشر للاختراعات في الشرق الأوسط بتنظيم النادي العلمي الكويتي، ممثلا عن حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في رعاية هذا الحدث، والذي يأتي استكمالا لتوجيهات سموه السامية في الاهتمام ورعاية اختراعات وابداعات الشباب العربي عموما والشباب الكويتي خصوصا، وتهيئة الظروف العلمية لهم لمزيد من الابتكارات والاختراعات، للانطلاق بدولة الكويت ان شاء الله نحو العالميه للوصول بهذه الاختراعات والابحاث الي نتائج ملموسه تبرز الوجه الحضاري لدولة الكويت ودورها في دعم وتشجيع المخترعين، كما تأتي هذه الرعاية تنفيذا للرؤية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في تحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، خاصة مع توجه العالم نحو اعتماد معايير جديدة للنمو والتطور القائم على مقياس رأس المال البشري، وهو أحد ركائز رؤية الكويت 2035».

وتوجه الوزير العدواني بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء النادي العلمي الكويتي لدعمهم المخترعين والابتكار، واحتضانهم واستثمارهم الأمثل للثروة البشرية، وتنمية القدرات في مجال الابتكار والاختراع، وتوفير الإمكانيات في سبيل تعميم ثقافة الابتكار، وايمانهم بأهمية بناء قاعدة علمية متطورة للاستفادة من خبرات المخترعين في تعزيز منظومة الابتكار، من خلال إقامة هذا المعرض الدولي والتقارب بين المستثمرين والمخترعين لانتاج اختراعات تخدم البشريه.

ودعا أ. د. عادل العدواني ابنائه الشباب إلى مواصلة تحصيلهم العلمي و تطوير مهاراتهم في مجال الابتكار والاختراع، كما حثهم على أن الانخراط بالتخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وأن يحققوا أعلى مراتب الإنجاز والانطلاق فيها للعالمية، لعكس الصورة المشرفة لبلدنا الغالي الكويت، فالشباب هم الثروة الحقيقية للوطن.

وأكد الوزير العدواني أنه من خلال المعرض اليوم، والذي نفتخر بانطلاقته من كويتنا الحبيبة، فأن دولة الكویت تدعم وتعزز التعاون الدولي في مجال تشجيع الشباب على المشاركة في الابتكار والاختراع والذكاء الاصطناعي كاستثمار طويل الاجل والذي تنهض به الدول، عبر التنويع الاقتصادي والنمو الذكي المستدام الشامل القائم على المعارف والرقمنه دعماَ للنمـو الاقتصـادي العالمي.

تعليقات

اكتب تعليقك