ميرڤت وديع حداد: رحلةٌ مع لغة الضاد

فن وثقافة

الآن 1901 مشاهدات 0


ولأنها صنعتْ ذاتي.. وكونها الشرارة الأولى التي اهتديتُ إليها بصوت أمي.. سأحتفي بها دائماً ولو بإضافاتٍ مغايرة.. وسأضيئها ماحييتُ رغم أني لستُ من زمن المنفلوطي أو المازني.. وربما سأشعر بمرافئها بشغف أميرها شوقي ، وببلاغة حافظ رغم دهشة المتنبي وحزن درويش.. وربما ذات خيالٍ عابرٍ بأدب الجاحظ ، وأجمل أشعار قيس لليلى.. سأتفادى الفراهيدي رُغم عمق تعبيره، ولابأس ذات ذهولٍ وبحضور محسناتها البديعيةِ مجازها وطباقها وجناسها وسجعها أن أحتفي بها مابين إيقاعات المعاني ومراوحة اللفظ..وأن أسردَها لأنها تستوطنني منذ فجر ولادتي.. ولأني مثقلةٌ بدلالاتها ومشحونةٌ بها بين ترادفٍ وتضاد.

تعليقات

اكتب تعليقك