(تحديث1) مقتل 7 في تحطم طائرة خلال العرض

عربي و دولي

نجاد: لا تجرؤ قوة في العالم على مهاجمتنا

1804 مشاهدات 0


قالت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان طائرة حربية ايرانية تحطمت في قرية ولي أباد بجنوب طهران اثناء مشاركتها في العرض السنوي للقوات المسلحة بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وقالت الوكالة ان الحادث الذي وقع الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي أسفر عن مقتل 7 اشخاص.

ولم تكشف الوكالة اي تفاصيل عن طراز الطائرة واسباب تحطمها. ولكن وكالة أنباء فارس نقلت عن بيان للقوات الجوية الايرانية قوله ان الطائرة التي تحطمت لم تكن من الطائرات المشاركة في العرض بل كانت طائرة تدريب.

ويجري هذا العرض كل سنة في ذكرى اندلاع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988).

وقبل التحطم، ألقى أحمدي نجاد خطاباً بالمناسبة، أكد فيه أنه 'لا يمكن لأي قوة ان تجرؤ على التفكير في مهاجمة إيران'، داعياً القوى الاجنبية الى سحب قواتها من المنطقة.

وقال 'إن قواتنا المسلحة ستقطع يد كل من يريد في اي مكان من العالم إطلاق رصاصة واحدة على ايران قبل حتى ان يضغط على الزناد'، رغم تأكيده ان القوة العسكرية الايرانية محض 'دفاعية'.

كما دعا الى رحيل القوات الاجنبية من المنطقة، مشيراً الى الوضع في العراق وأفغانستان. وقال 'انصحكم بالعودة الى بلادكم وباستخدام نفقاتكم العسكرية الباهظة من اجل حل مشكلات شعوبكم. هذا سيكون افضل لكم'. وأضاف 'كما رأيتم في العراق وأفغانستان، فإن شعوب المنطقة معادية للوجود الاجنبي ومن المستحيل أن يكون للقوى الاجنبية قواعد (عسكرية) على المدى البعيد في المنطقة'.

ويفترض أن تظهر في الاستعراض العسكري السنوي، صواريخ 'شهاب-3' و'سجيل' التي يبلغ مداها حوالى 2000 كلم وكذلك انظمة دفاع مضادة للصواريخ.

وسيغادر الرئيس الايراني لاحقاً طهران متوجهاً إلى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يلقي خطاباً غداً الاربعاء.

وستعقد إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) اجتماعاً في الأول من تشرين الاول/أكتوبر لبحث مقترحات إيرانية حول الملف النووي الايراني.

وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك القنبلة النووية تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهو ما تنفيه طهران.

كما يثير تعزيز القدرات العسكرية الايرانية لاسيما تطوير برامج صواريخ بالستية، قلق القوى الكبرى ايضاً.

ولم يستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية شنّ ضربة عسكرية على ايران، مشدداً على ان إسرائيل لن تسمح لطهران التي تدعو الى 'إزالة اسرائيل عن الخارطة' بامتلاك القنبلة الذرية.

04:55:24 م

شدد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الثلاثاء على أن ما من قوة في العالم اليوم تجرؤ على مهاجمة الجمهورية الإسلامية، وتوعد أن تقطع قواته المسلحة 'أيدي أي مهاجم قبل ضغطه على الزناد.'

وأكد في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، في سبتمبر/ أيلول عام 1980، أن الضغوط الهائلة التي مارستها قوى الاستكبار ضد بلاده کان مصيرها الفشل'، وفق وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا.  

وشهدت طهران عرضاً جوياً، في اليوم الأول من احتفالات أسبوع الدفاع المقدس، التي تقام في ذكرى حرب 1980.

وشاركت في العرض الجوي 140 طائرة تابعة لسلاح الطيران تضم طائرات قاصفة بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود ومقاتلات 'سوخوي' و'ميغ 29' ومقاتلات القوة الجوية وطائرات 'سي '130، وسط تقارير تحدثت عن تحطم طائرة عسكرية مشاركة في العرض قرب طهران ومقتل طاقمها. ولم تشر وسائل الإعلام الإيرانية للحادث المزعوم.

وقال الرئيس الإيراني في كلمته:'رغم أن فتره الدفاع المقدس کانت مصحوبة بالمرارة و الصعوبات و فقدان العديد من أبناء الشعب الإيراني، إلا أنها کانت فترة إعادة إحياء الشعب الإيراني.'

وشدد أنه بفضل 'المقاومة الباسلة التي أبداها الشعب الإيراني أمام الأعداء لا تجرؤ أي قوة في العالم اليوم أن تفکر في الاعتداء على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصالح الشعب الإيراني.'

ويأتي تلويح الرئيس الإيراني بعد تأكيد إسرائيل الاثنين أن الخيار العسكري مازال مطروحاً للتعامل مع برنامج طهران النووي.

وكان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، قد أشار في وقت سابق، بأن إسرائيل لا تخطط لعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية.

وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول غريبة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، ونفت إيران مراراً وأكدت بأنه لا مساومة حول برنامجها النووي.

وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تشديد عقوبات الأمم المتحدة على حكومة طهران.

ومن المقرر أن تجري إيران محادثات في أول أكتوبر/تشرين الأول مع دول كبرى بشأن ملفها النووي.

وأثارت تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة التي أنكر فيها مجدداً المحرقة النازية 'الهولوكوست'، ردود استنكار في الغرب، ووصف نجاد غضب الغرب بأنه 'مفخرة لنا.' 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك