(تحديث1) مقتل 7 في تحطم طائرة خلال العرض
عربي و دولينجاد: لا تجرؤ قوة في العالم على مهاجمتنا
سبتمبر 22, 2009, منتصف الليل 1804 مشاهدات 0
قالت وكالة الانباء الرسمية الايرانية ان طائرة حربية ايرانية تحطمت في قرية ولي أباد بجنوب طهران اثناء مشاركتها في العرض السنوي للقوات المسلحة بحضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وقالت الوكالة ان الحادث الذي وقع الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي أسفر عن مقتل 7 اشخاص.
ولم تكشف الوكالة اي تفاصيل عن طراز الطائرة واسباب تحطمها. ولكن وكالة أنباء فارس نقلت عن بيان للقوات الجوية الايرانية قوله ان الطائرة التي تحطمت لم تكن من الطائرات المشاركة في العرض بل كانت طائرة تدريب.
ويجري هذا العرض كل سنة في ذكرى اندلاع الحرب العراقية الايرانية (1980-1988).
وقبل التحطم، ألقى أحمدي نجاد خطاباً بالمناسبة، أكد فيه أنه 'لا يمكن لأي قوة ان تجرؤ على التفكير في مهاجمة إيران'، داعياً القوى الاجنبية الى سحب قواتها من المنطقة. |
04:55:24 م
شدد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، الثلاثاء على أن ما من قوة في العالم اليوم تجرؤ على مهاجمة الجمهورية الإسلامية، وتوعد أن تقطع قواته المسلحة 'أيدي أي مهاجم قبل ضغطه على الزناد.'
وأكد في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية، في سبتمبر/ أيلول عام 1980، أن الضغوط الهائلة التي مارستها قوى الاستكبار ضد بلاده کان مصيرها الفشل'، وفق وكالة الأنباء الإيرانية 'إرنا.
وشهدت طهران عرضاً جوياً، في اليوم الأول من احتفالات أسبوع الدفاع المقدس، التي تقام في ذكرى حرب 1980.
وشاركت في العرض الجوي 140 طائرة تابعة لسلاح الطيران تضم طائرات قاصفة بالإضافة إلى طائرات التزود بالوقود ومقاتلات 'سوخوي' و'ميغ 29' ومقاتلات القوة الجوية وطائرات 'سي '130، وسط تقارير تحدثت عن تحطم طائرة عسكرية مشاركة في العرض قرب طهران ومقتل طاقمها. ولم تشر وسائل الإعلام الإيرانية للحادث المزعوم.
وقال الرئيس الإيراني في كلمته:'رغم أن فتره الدفاع المقدس کانت مصحوبة بالمرارة و الصعوبات و فقدان العديد من أبناء الشعب الإيراني، إلا أنها کانت فترة إعادة إحياء الشعب الإيراني.'
وشدد أنه بفضل 'المقاومة الباسلة التي أبداها الشعب الإيراني أمام الأعداء لا تجرؤ أي قوة في العالم اليوم أن تفکر في الاعتداء على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومصالح الشعب الإيراني.'
ويأتي تلويح الرئيس الإيراني بعد تأكيد إسرائيل الاثنين أن الخيار العسكري مازال مطروحاً للتعامل مع برنامج طهران النووي.
وكان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف، قد أشار في وقت سابق، بأن إسرائيل لا تخطط لعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية.
وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول غريبة إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية، ونفت إيران مراراً وأكدت بأنه لا مساومة حول برنامجها النووي.
وتسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى تشديد عقوبات الأمم المتحدة على حكومة طهران.
ومن المقرر أن تجري إيران محادثات في أول أكتوبر/تشرين الأول مع دول كبرى بشأن ملفها النووي.
وأثارت تصريحات الرئيس الإيراني الأخيرة التي أنكر فيها مجدداً المحرقة النازية 'الهولوكوست'، ردود استنكار في الغرب، ووصف نجاد غضب الغرب بأنه 'مفخرة لنا.'
تعليقات