عبدالعزيز الفضلي: ثقافة الشرف والعلف!
زاوية الكتابكتب عبدالعزيز الفضلي يناير 16, 2024, 11:23 م 1307 مشاهدات 0
من خلال معركة طوفان الأقصى والعدوان على غزة، صدر وتردد العديد من التصريحات والمقولات اللافتة، فأحببت مشاركتها مع السادة القراء مع التعليق على بعضها.
«فلسطين لم يأكلها الذئب وإنما ألقاها إخوتها العرب في الجُبِّ ثم جاؤوا عشاءً يبكون»! لم أستدل على القائل.
«جَمَعْت أصابع وأذنين»... طفلٌ من غزة بعد جمعه أشلاء شهيد ارتقى بعد قصف صهيوني.
التعليق: هذه شجاعة ورباطة جأش أطفال غزة فكيف برجالها!
«أشعر بأسف شديد على الخسارة الشديدة التي يعاني منها الصحافي وائل الدحدوح، أنا أب، ولا يمكن أن أتخيل الفظاعة التي واجهها وائل الدحدوح». بلينكن وزير الخارجية الأميركي.
التعليق: «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»!
«أُمنية حياتي أن أخلّف 12 ولداً وأطلّعهم مقاومين». امرأة نازحة في غزة.
التعليق: نقاتلهم بقنبلة ذُريّة (أي إنجاب الأولاد) رحم الله الشيخ أحمد القطان، الذي كان يردد هذه العبارة خلال خطبه ومنبره.
«الفريق القانوني لجنوب أفريقيا هو الجناح القانوني لحماس». وزير إسرائيلي.
التعليق: بعد أن فضح الفريق القانوني لجنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية جرائمهم وفشلوا في ردودهم، حاولوا إلصاق تهمة دعم الإرهاب لكل من يقف ضدهم!
«هؤلاء حيوانات بشرية». وزير إسرائيلي يصف أهل غزة كي يبرّر الإبادة الجماعية!
التعليق: هذه عقيدتهم، لذلك ستفشل كل دعوات التطبيع والتعايش السلمي الذي روّج له دعاة (الديانة الإبراهيمية)!
«ثقافة الشرف والعلف، الشرف يقول لك: الأوطان لا تسقى إلا بالدماء، ولا يهم بذلها فداء للوطن، المهم في النهاية أن أنتصر وأكسب كرامتي ووطني، وأما العلف فيحسبها في الآلة الحاسبة كم ماتوا وكم بيت هدموا... هذا تفكير من يفكر ببطنه وهي ثقافة العلف». سياسي خليجي.
«لله ما أخذ ولله ما أعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون، لا نبكي على حاجة ربنا اختارها وأرادها». أم استشهد أبناؤها الأربعة بقصف إسرائيلي.
التعليق: تذكرنا هذه الأم بثبات وإيمان الخنساء التي سمعت بخبر استشهاد أبنائها الأربعة في معركة القادسية، فقالت: «الحمد لله الذي شرّفني بقتلهم، وأرجو الله أن يجمعني بهم في مستقر رحمته».
«قبل أن نصنع السلاح صنعنا الرجال». أبو عبيدة الناطق العسكري للقسّام.
التعليق للمحلل العسكري فايز الدويري، عن شجاعة رجال القسام: «هم صندوق أسود وأشباح، تم إعدادهم ليقاتلوا وهم يطلبون الشهادة».
ستنتصر غزة بإذن الله ولسان حال أهلها:
فإما حياةٌ تَسُرّ الصديق... وإما مماتٌ يغيظ العِدى
تعليقات