وليد الأحمد: (اكبسوا) السيارات... وارفعوا الغرامات !

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 764 مشاهدات 0


فوضى أصوات السيارات المزعجة و(السياكل) أمام الواجهات البحرية والطرق الداخلية في المناطق السكنية في تزايد... وآخرها ما عايشته عن قرب على الطريق الساحلي بمنطقة أبوحليفة (شارع الشيخ سالم صباح السالم الصباح)، حيث ازعاج ما بعده ازعاج من أصوات المركبات والدراجات النارية مع السرعة الجنونية بالقرب من المطاعم البحرية الممتدة على الشريط الساحلي من الفنطاس مروراً بابوحليفة ثم المنقف حتى الفحيحيل... وهذا يحدث بصورة يومية وتزداد شدتها في العطل والاجازات رغم وجود الدوريات!

نعيد ونكرر الجملة الاخيرة (رغم وجود الدوريات)!

وهذا إن دل على شيء فانما يدل على وجوب ان تنفض ادارة المرور الغبار عن اقسامها ومخافرها و(تحمر العين) بعدم التساهل أو مشاهدة التجاوزات والصد عنها، وكأن رجل المرور او سائق الدورية (ماله شغل) ينتظر من يقدم (بلاغ) في تلك التجاوزات حتى يتحرك!

وهذا مايحدث ايضاً على الواجهة البحرية بدءاً من سلوى والرميثية مروراً بالشعب والسالمية حتى ابراج الكويت، الأمر الذي يجعلنا نستغرب من استمرار الشباب المستهتر بالسرعة والأصوات المزعجة!

منذ أيام، وفي قطر، تم القبض على سائقي مركبتين كانا يتسابقان بجنون على الطريق السريع فتم القبض عليهما ليتم سجنهما ومصادرة المركبتين ثم كبسهما امام أعين الجميع!

ما حدث في قطر يحدث في السعودية وفي سلطنة عمان والامارات بلا تهاون، ونحن طبقنا تلك التجربة الناجحة أيام العصر الذهبي لوكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام الأسبق الفريق عبدالفتاح العلي، الله يذكر ايامه بالخير عندما كان يدخل بيوت المستهترين فيلاحقهم ويسحب سياراتهم لتحول إلى الحجز... ولكن!

من جانب آخر، مازال البعض لايعبأ بقوانين المرور ويضرب بها عرض الحائط عندما يركن سيارته في مواقف ذوي الاعاقة وكبار السن أمام المستشفيات العامة والخاصة، وأخيراً ما شاهدته أمام مواقف مستشفى شركة نفط الكويت بالأحمدي، حيث يقف المتعافي في مواقف ذوي الاعاقة بلا خجل، وفي الأسواق والمجمعات التجارية حتى أصبحت المركبات (تقفز) على الأرصفة وتقف على الحشائش والمزروعات (عينك عينك) من دون رادع حقيقي من قِبل وزارة الداخلية!

ناهيك عن تخطي الرقاب امام اشارات المرور والدخول الجانبي على السير مع الاصطفاف الثاني والثالث أمام مخارج ومداخل الطرق، والسير على حارات الأمان وعدم استخدام الإشارة الضوئية عند الالتفاف والدوران والـ(تبتون) بين السيارت برعونة واستهتار مع استخدام الهاتف النقال وتجاهل ربط حزام الأمان!

على الطاير:

- (اكبسوا) السيارات... وارفعوا المخالفات... واسجنوا المستهترين والمستهترات... يرحمنا ويرحمكم الله!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك