(تحديث1) المحمد يشارك في قمة 'التغير المناخي'

محليات وبرلمان

وزير الخارجية: 'بان كي' تعهد بصيانة الحدود بين الكويت والعراق في نهاية العام

1003 مشاهدات 0


التقى سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء هنا الليلة الماضية السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون في مكتب الاخير بالامم المتحدة.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) والتلفزيون الكويتي عقب الاجتماع الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لسمو رئيس مجلس الوزراء ان اللقاء تناول العديد من القضايا ومن بينها الادوار المختلفة للامم المتحدة في المنطقة عموما.
والقى الشيخ محمد الضوء على هذه الادوار مثل 'الدور الامني في الحفاظ على الامن والاستقرار من خلال تنفيذ قرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القضايا المتعلقة بالسلام في الشرق الاوسط'.
وقال ان من بين القضايا التي تناولها اللقاء 'العلاقات بين العراق والكويت وضرورة تنفيذ القرارات خاصة القرارين رقم 833 و773' مضيفا 'اظهرنا ان الامور على ما يرام وان المطلوب هو اتمام تنفيذ القرارات'.
وشدد الشيخ محمد على ان السكرتير العام للامم المتحدة تعهد باتمام صيانة العلامات الحدودية بين الكويت والعراق قبل نهاية هذا العام وبأنه سيعمل على انهاء قرار مجلس الامن بهذا الخصوص الذي 'حظي بترحيب وتقدير' مشيرا الى ان الاجتماع 'ناقش ايضا دور الامم المتحدة في مجال المساعدات الانسانية ومساعدة الفقراء ومكافحة الفقر'.
واكد الشيخ محمد ان سمو الشيخ ناصر المحمد 'شرح خلال الاجتماع دور الكويت الفعال في مجال المساعدات الدولية حيث تميزت الكويت بالعطاء حتى اكثر من الدول المتقدمة في هذا المجال وانها حظيت بالثناء من قبل السكرتير العام للامم المتحدة ومن ثم فقد اختيرت الكويت لتستضيف مقرا اقليميا للامم المتحدة' والمعروف باسم بيت الامم المتحدة الذي تبرعت به الحكومة الكويتية.
واضاف ان الاجتماع ركز ايضا على الاموال التي خصصتها الكويت لمساعدة الدول النامية ولمكافحة الفقر والجوع في افريقيا 'حيث كانت فرصة لالقاء الضوء على الدور التنموي الرئيسي الذي تلعبه الكويت'.
وبالنسبة للسلام في الشرق الاوسط قال الشيخ محمد 'القينا الضوء على مبادرة السلام العربية التي تؤيدها الكويت وان المسؤولية تقع حاليا على عاتق الحكومة الاسرائيلية' للالتزام بقرارات الامم المتحدة موضحا ان 'عمليات مصادرة الاراضي التي تقوم بها اسرائيل تحت ذرائع مختلفة جريمة ترتكب يوميا'.
من ناحية اخرى قال مكتب السكرتير العام للامم المتحدة ان بان كي مون قدم خلال الاجتماع ممثله الخاص في العراق اد ملكرت.
واشار السكرتير العام للامم المتحدة ايضا الى انه 'قدم تقريره لمجلس الامن حول سلطات الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة'.

03:51:54 م

يشارك سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء اليوم الرئيسة الفنلندية تاريا هالونين في ترؤس مائدة مستديرة في اطار قمة التغير المناخي التي دعت اليها الامم المتحدة.
وتعقد المنظمة الدولية هذه القمة الحاسمة لحشد الارادة السياسية وتوليد الدفعة المطلوبة للوصول الى اتفاقية طموحة في مؤتمر الامم المتحدة القادم حول التغير المناخي في كوبنهاغن بالدنمارك في وقت لاحق هذا العام.
وتأتي القمة التي تعقد على مستوى رفيع وتستمر يوما واحدا بدعوة من السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في اطار حملة دولية لتشجيع الحكومات والاطراف الاخرى المعنية للتوصل الى اتفاق حول اتفاقية تتمتع ب 'النزاهة والتوازن والفعالية' حول التغير المناخي عندما يلتقون في كوبنهاغن في الفترة من السابع وحتى ال18 من ديسمبر القادم لمناقشة الخفض العالمي اللازم في الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
ويتوقع ان يلقي سمو الشيخ ناصر المحمد خلال مشاركته في ترؤس المائدة كلمة يشدد خلالها على اهمية حشد المساعي للمضي قدما لتحقيق اهداف المرحلة القادمة بتقليل الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كما يتوقع ان يركز سمو رئيس مجلس الوزراء ايضا على المساعي التي تبذلها الكويت لتحويل استهلاكها للغاز الى وقود صديق للبيئة وقد اتخذت هذه الخطوات نتيجة لوعيها بحماية البيئة.
ويفتتح السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون القمة ويعقب ذلك كلمات يلقيها ممثلو ثماني دول اعضاء اربع منها من اكثر الدول المسببة للغازات الدفيئة ومنها الولايات المتحدة التي سيلقي كلمتها الرئيس باراك اوباما بالاضافة الى اربع من الدول الاكثر عرضة لهذه الغازات.
ويتوقع ان يقيم بان غداء عمل يضم ممثلي الحكومات ورجال الاعمال والمجتمع المدني والامم المتحدة لمناقشة كيفية بناء دفعة ايجابية لمفاوضات المناخ ودور التجارة والصناعة في ايجاد حلول لقضايا التغير المناخي.
ويتوقع ايضا ان يتوصل الزعماء في كوبنهاغن الى اتفاق حول معاهدة طموحة وقوية بدلا من بروتوكول كيوتو الذي ستنتهي مرحلته الاولى في عام 2012.
يذكر انه تمت مناقشة بروتوكول كيوتو حول وضع حد للغازات المسببة للاحتباس الحراري في عام 1997 في مدينة كيوتو اليابانية ودخل حيز التنفيذ في فبراير 2005 وهو عبارة عن اتفاقية تعمل بمقتضاها الدول الصناعية على خفض الانبعاثات بنسبة 2ر5 في المئة مقارنة بعام 1990 والهدف منها هو خفض اجمالي الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني اكسيد الكربون والميثان واكسيد النترات والكبريت.
ووفقا للامم المتحدة فان التغير المناخي قضية ذات اهمية بالغة تتطلب 'اعطاءها اولوية مباشرة وعاجلة' لانها قضية جيوسياسية اساسية في العصر الحديث تؤثر على كل شيء من صحة الاقتصاد الى صحة المواطن ومن امن الطاقة الى الامن الدولي.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك