اتقو الله يالتجمع السلفى

زاوية الكتاب

كتب عبدالله الشملان 1312 مشاهدات 0


 

 قال تعالى (وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تعفو أقرب للتقوى) صدق الله العظيم

 

نيابة عن التجمع السلفيي  وعبر الصحف اليومية , صرح  النائب الدكتور/على العمير أن التجمع يعارض شراء أو أسقاط الديون عن المواطنين , وهل الناخبون أوصلوكم الى كرسى البرلمان  من أجل النهوض بهم  لابتصريحات التجمع , التى لاتغنى ولاتسمن من جوع , والناخب يريد منكم وقفة حازمة من أجل رفع مستواه المعيشى لامن أجل الزج بة على  سؤال وجية هل ذهب التجمع الى سجون الكويت والقت نظرة عليها ؟؟هل ذهبت الى أدارة التنفيذ المدنى هل لديها أحصائية بأعداد التى تم رفع عليهم قضايا ماليا , هل يعلم التجمع  أن عدد المطلوبين ماليا يفوق نص سكان الكويت , وبزدياد , لماذا التجمع يعارض أسقاط القروض ورفض شراء مديونيات وهذا موقف التجمع  بسابق ولازال ضد أسقاط ديون  , المواطنين , ومعارضتهم لهذا المقترح وتأيدهم لصندوق المعسرين هو ألافتقار للعدال والمساوة , و يوجد بيت كويتى لم يقترض سواء من بنك أو شركة أستهلاكية  ' نعم  يالتجمع السلفى ' اللى يدة بالماء غير اللى يدة بالنار ' ولم تتجرعو حقنة الديون والقضايا المالية ولا عمليات الضبط وألاحضار ولا أوامر منع السفر ولا أتخاذ ألاجرائات القانونية  المدنية بحقكم , نعم هذة أهى الحقيقة المرة لديكم , يجب على التجمع السلفى  أعادة النظر بأسقاط ديون عن المواطنين وتأيديها وعلى أعضاء مجلس ألامة  التوجة الى أنهاء ملف الديون  داخل قبة البرلمان , ولو نظرنا نجد أن أغلب المدينين من أصحاب الدخول الضعيفة من المواطنين وعليهم قضايا ماليا ولم يستطيعو تسديدها بسبب ربما التزامات أخرى عليهم فى ظل وجود غلاء ألاسعار والمعيشة , والسؤال وألاجابة لديكم يالتجمع  اذا كنتم تريدون من الناحية الشرعية والقانونية شراء المديونيات وجدولتها من غير فوائد بقانون التجارة ,  طبقا للمادة 115 من الدستور ...؟

وطبقا للمادة 7 من الدستور و أتمنى من أعادة النظر من  التجمع وأغلاق هذا الملف بأسقاط ديون المواطنين كافة مع أخوانهم أعضاء المجلس , ولا أعتقد أسقاط القروض يفتقر للعدالة والمساواة , ووصل الى  مسامعى أن هناك فتوى من أحياء الثرات ألاسلامى تجيز أسقاط القروض , أذن لماذ التجمع السلفى يعارض أسقاط قروض المواطنين , والمواطن منهمك من ملف القروض الذى , بسببة قد يتعرض لامور أجتماعية ومالية قد تتراكم علية ولايحمد عقباها الى الله سبحانة وتعالى , وأخيرا وليس أخر , أتمنى من  أعضاء مجلس ألامة بمساعدة أخوانة بتجمع السلفى  وبدور ألانعقاد القادم بيوم 27 / أكتوبر 2009 م أن تنهى هذا الملف الذى طال الجدال بة بأروقة قبة عبدالله السالم من عدة مجالس سابقة , والناخب اليوم يلتمس الى  وقفة جاده بما تعنية الكلمة بتطوير وألانجاز وأنهاء ملف الديون بما يرضى الجميع , ' حملت الصخر والحديد ولم أجد أثقل من الدين ' والسلام ختام

 

عبدالله الشمــــــلان

بقلم: عبدالله الشملان

تعليقات

اكتب تعليقك