في ظل انتشار فيروس انفلونزا الخنازير

محليات وبرلمان

البقاء بالمنزل.. أم الخروج في إجازة العيد؟

1781 مشاهدات 0


مع تزايد التوصيات بالإبتعاد عن الأماكن العامة بسبب انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير، وعدم جدية الاهتمام من قبل بعض الناس بهذه التوصيات من قبل الجهات المعنية، فلابد من اعادة التذكير خاصة للناس الذين يتساءلون فيما بينهم بأسئلة عديدة منها، هل الأفضل أن نبقى بمنازلنا ؟؟ أم نتوكل على الله ونخرج ؟!!وهي أسئلة فعلا تجعل البعض يقف حائرا أمام اختياراته التي يملكها، مع اقتراب اجازة عيد الفطر السعيد التي تشهد زحاما شديدا بكافة المرافق العامة، فيستمر ليضع استفسارات أخرى أمامه، كم عدد المرضى؟ وماذا لو كنت أنا المصاب بالأنفلونزا هل أخرج أم أبقى في البيت، وهل سيهرب الناس عني اذا عرفوا ذلك؟؟ وهل السبب الحقيقي من الوفيات التي أعلن عنها كانت فعلا من جراء الأنفلونزا ؟؟ والكثير من سلسلة الأسئلة التي تحتاج أن يعقد بها جلسة طوارئ عائلية، فربما وجد خلالها الحلول المناسبة.
هناك من يعاني من الانفلونزا ولم يتأكد كونها انفلونزا موسمية أو انفلونزا الخنازير، لذلك فضل البقاء في حدود سور منزله هو وأسرته، كنوع من الوقاية التي تفيده فعلا، وليست بمعنى أنه عزل نفسه عن العالم الخارجي لكنه وضع له ترمومترا لقياس حاجته للخروج فقلل منها، فما يراه غير  مهم  فليست بالضرورة أن يخرج من أجلها، والاكتفاء بالقليل من الزيارات العائلية، وبهذا يكون قد ابتعد عن أماكن الازدحام التي تساهم بانتشار الأمراض بسرعة من شخص لآخر، وهناك من فضل عدم تضخيم الأمور عن حجمها واستمر برتم حياته دون تغيير بها متوكلا على الله، ومعتمدا على الدولة بإنقاذه من الأنفلونزا في حال إصابته بها.
لذلك لابد من تجنب أماكن الزحام قدر المستطاع والابتعاد عن أماكن التجمعات، وجميل أن نرى الناس ترتدي الكمامات خاصة للحوامل وكبار السن والأطفال، فذلك يدل على ثقافة المجتمع، لأن وجود شخص مصاب بهذه الأماكن يعني نقل الاصابة لما يقل عن 50 شخص، وكذلك يجب تجنب التقبيل والعناق والمصافحة قدر المستطاع، رغم صعوبة تطبيقها خاصة بمناسبة العيد، لكن للضرورة أحكام كما يقولون.

 

الآن - تقرير: نورا ناصر

تعليقات

اكتب تعليقك