الطائرة الـ13 من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة غزة تصل العريش

وصلت الرحلة ال13 من المساعدات الإنسانية الكويتية عبر الجسر الجوي الكويتي الإغاثي إلى مطار العريش اليوم الأحد محملة ب 40 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية المقدمة من جمعية الهلال الاحمر الكويتي لإيصالها إلى قطاع غزة.
وقال رئيس فريق الهلال الأحمر الكويتي عبدالعزيز الطريجي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن حمولة الطائرة تشتمل على مواد غذائية أساسية ومستلزمات طبية تتطلبها الظروف التي تمر بها المستشفيات في غزة التي تعاني تدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والغذائية نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأشاد الطريجي بالتنسيق مع سفارة دولة الكويت بالقاهرة والتي لم تألوا جهدا في تذليل العقبات بالتواصل المستمر مع السلطات بمصر لاسيما وزارة الخارجية المصرية والهلال الأحمر المصري ووزارة التضامن الاجتماعي لتقديم الدعم الاغاثي لأهل غزة.
وأضاف الطريجي أن "أهل غزة هم أشقاؤنا ويجب علينا الوقوف إلى جوارهم في هذه المحنة التي يمرون بها وهم تحت القصف الإسرائيلي المتواصل وما نجم عنه من أوضاع معيشية وصحية وبيئية صعبة".
وأشار إلى الجهود التي تبذلها الجهات الكويتية المعنية بالجسر الجوي الإغاثي لايصال المساعدات الإنسانية الكويتية إلى الأشقاء في قطاع غزة لافتا إلى التنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية.
ولفت كذلك إلى التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري والسلطات المصرية من أجل تسهيل الإجراءات لدخول المساعدات إلى معبر رفح والعمل على تقديم كل ما يحتاجه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من مساعدات إنسانية.
وأكد الطريجي أن كل الجمعيات الخيرية الكويتية وأهل الخير بالكويت يعملون على قدم وساق لتجهيز مساعدات إنسانية إغاثية لتقديمها عبر رحلات الجسر الجوي الكويتي الإغاثي للأشقاء في غزة.
وأعرب عن الشكر لجمعية الهلال الأحمر المصري وكافة العاملين بها والذين يعملون على مدار الساعة دون كلل أو تعب لإغاثة إخوانهم في غزة وتنسيقهم المستمر مع أشقائهم في جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها عبر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبلغ حجم المساعدات الإنسانية الإغاثية الكويتية التي وصلت إلى مطار العريش منذ بدء الأزمة الإنسانية لأهل غزة عبر 13 طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية حتى اليوم 330 طنا شملت مساعدات غذائية وطبية ومعدات توليد للطاقة الكهربائية وخياما وأغطية وتضمنت أيضا 16 سيارة إسعاف علاوة على حفار (بلدوزر).