مجلس الأمة يوافق على 13 توصية إثر مناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة

محليات وبرلمان

أولها ملاحقة رئيس الكيان الصهيوني وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي

487 مشاهدات 0


رفع نواب الكويت اليوم الصوت عالياً ضد الإبادة والتطهير العرقي الذي تمارسه آلة الاحتلال الصهيوني بحق غزة وأهلها، فقد صدحت أصواتهم في قاعة عبدالله السالم بالسؤال: «أين المدافعين عن الحريات وحقوق الإنسان مما يجري في غزة؟»
وأكد أعضاء مجلس الأمة الكويتي، في جلسة خاصة عقدت لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة، أن «الإنسانية كلها تتعرض لاختبار صعب أمام آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، في ظل صمت عالمي مخزٍ»، مشيدين بموقف الكويت السياسي والشعبي حيال القضية الفلسطينية ومطالبين بزيادة الضغط لوقف إطلاق النار الفوري في غزة وتفعيل المقاطعة الاقتصادية لكل داعمي الاحتلال.

وفي هذا الصدد، أكد النائب مرزوق الحبيني أن «من حق الشعب الفلسطيني وخاصة غزة، أن يجد وقفة وفزعة وليس مجرد كلمات تقال في مؤتمرات واجتماعات، إذ أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل أمور تعجز عن وصفها الكلمات».
ووجه الشكر للشعب الكويتي على وقفته غير المستغربة، فهذا الشعب لم تنسه ظروف الدنيا موقفه القومي والإسلامي من إخوانه في فلسطين.

وأكد النائب داود معرفي «التضامن الصادق مع أهل غزة في هذه الأوقات الصعبة والتي نشهد خلالها قوتهم وصمودهم الذي لا يضاهى والذي لن تذل معه الحرية والعدالة أبدا حتى ينالوا حقوقهم المشروعة».

وقال حمدان العازمي إن «ما يحدث في غزة استرخاص للدم العربي»، مؤكداً ان «الصراع عقائدي ولن يزول إلا بزوال إسرائيل ويجب الانتصار لأطفال ونساء وشيوخ غزة».

وقال شعيب المويزري «شكرا بحجم السماء لحكومة الكويت، وشكرا أكبر لهذا الشعب الوفي المخلص»، مشيراً إلى أن «ما يجري في فلسطين مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية والمبادئ الأساسية لإنشاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن».
وحذر من ارتدادات الأحداث الحالية والتي قد تعود على دولة الكويت.

وثمن النائب محمد هايف المطيري موقف الحكومة الكويتية المشرف والذي برز معه صوت الكويت والحكومة الكويتية في هذه الأيام في عصر التخاذل والخوف، مؤكداً أن هذا الموقف ليس بمستغرب على الكويت.

وقال النائب مهلهل المضف: إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة يستوجب قيام المجتمع بحماية المدنيين وإغاثتهم، وتقديم كل من ارتكب هذه الجرائم بداية من رئيس وزراء الكيان الصهيوني الى أصغر عسكري كمجرمي حرب".

بدوره، رأى بدر نشمي أن «علينا كنواب وعلى وفود الصداقة في مجلس الأمة التحرك وإيصال صوت القضية الفلسطينية وكشف جرائم الكيان الصهيوني»، مبيناً ان «القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، ومن لم تكن له القضية كذلك فلا قضية له ولا مبدأ».

وأشار النائب عبدالعزيز الصقعبي إلى أن "عملية طوفان الأقصى رغم ما فيها من مآس وآلام لكن في الوقت ذاته فإن الحدث أسقط الأقنعة ولم تعد تنطلي علينا شعارات حقوق الإنسان.
وأضاف أن «المقاومة فكرة وفطرة إنسانية سليمة وعقيدة وحق مكفول في كل الشرائع ودفاع عن الأوطان والمقدسات.. وستبقى المقاومة طالما هناك حقوق مسلوبة والتي لا يمكن أن تسقط بالتقادم».

وقال النائب بدر الملا إن «الشعب الفلسطيني يلقن العالم دروسا في المقاومة والثبات، ونحن الذين صمدنا تحت الاحتلال 7 أشهر نعرف معاناة الشعب الفلسطيني».
وأضاف أن «ما آلمنا هو انسلاخ كل المعاني الإنسانية من العالم الذي لم يقف مع ما يحدث في غزة، فمن غير المعقول أن تهاجم الملاجئ والمستشفيات والنساء والأطفال دون أي اعتبار للإنسانية».

وأشار النائب أسامة الشاهين إلى أن «ما يحدث في غزة هو بداية انكسار العدو الصهيوني»، لافتاً إلى «إجرام ووحشية الكيان الصهيوني في ظل استشهاد أكثر من 8700 شهيد فلسطيني حتى يومنا وأكثر من 21 الف جريح فيما تجاوز عدد النازحين المليون».

وقال النائب محمد الحويلة: «نحيي الكويت أميرا وحكومة وشعبا وبرلمانا على الموقف المشرف والثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مركزية لنا، ففي في البرلمان الكويتي دائما تكون القضية الفلسطينية على رأس الأولويات، كما نشيد بالموقف الحكومي في دعم القضية الفلسطينية».

وأشار النائب عبدالله فهاد إلى أنه "منذ أكثر من 70 عاما وقضية فلسطين تنتظر الحل على بوابات الأمم المتحدة بلا جدوى..
يجب أن يواجه المجتمع الدولي ممثلا بمجلس الأمن مسؤوليته التاريخية بالعمل على وقف العدوان الفوري".
وأضاف: «قضية فلسطين ليست قضية وطن محتل رغم أهميتها لكنها قضية عقيدة، وهي قضية كل مسلم وحر وشريف».
وتابع: «نؤكد على موقف الكويت الثابت في قضية فلسطين، ونحيي الشعب الكويت الذي ناصر هذه القضية بكل ما يملك من الكتابة والمقاطعة للمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني».

من جانبها قالت النائب جنان بوشهري: «احترت أحدثكم بلسان عضو مجلس الأمة أو بلسان الشعب الكويتي أو بلسان المرأة الكويتية.. ولكن اخترت أن أحدثكم بلسان المرأة الفلسطينية»، مضيفة: «أخاطبكم بلسان الخنساء (ولولا كثرة الباكين حولي عَلى إِخوانهم لقتلت نفسي)»، مؤكدة أن «فلسطين ستبقى عصية وحرة في ضمائر الشرفاء».

أشار النائب عبدالهادي العجمي إلى ان «الإنسانية كلها تتعرض لاختبار صعب أمام آلاف الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، إذ تمر الإنسانية كافة بتحد خطير بمشهد من مشاهد المجازر وأمام خزي الصمت العالمي».

وقال النائب حمد المدلج: نحمد لله أننا كويتيين في وقت خذل فيه كثيرون القضية الفلسطينية، لافتا الى أن الواقع الحالي وما يحدث إبادة اجماعية، وما يحدث هو حرب دينية بامتياز وليس صراعا دوليا.
وأضاف: نسمع عن حقوق الإنسان والحيوان و«المثليين» ولكن يقتل من يقتل في غزة ولا حقوق لهم!


ووجه النائب خالد الطمار كلمة شكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد وللحكومة والشعب الكويتي على دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ان «ما يقوم به الكيان الصهيوني ماهو إلا عمل إرهابي بحماية دولية»، وسائلاً: «أين من يدعون الإنسانية وحماية حقوق الإنسان؟».

وقال النائب محمد الرقيب إن «الشكر لسمو الأمير وسمو ولي العهد على تأكيدهما موقف الكويت الثابت من القضية الفلسطينية، والشكر موصول للشعب الكويتي الأصيل المتضامن مع الشعب الفلسطيني».

وأشار النائب أحمد العبيد إلى اننا «لا نستغرب تخاذل المجتمع الدول وانحيازه للكيان الصهيوني»، مبيناً ان «الدول التي لم تصوت مع وقف إطلاق النار هي شريك في جرائمه».

وفي هذا المجال، قال النائب أحمد لاري إن «الموازين انقلبت وعلى العالم استيعاب ما أحدثه الأبطال في غزة، فأمام هذا التطور والآلة العسكرية الضخمة يقومون بهذا الهجوم المباغت الذي أذهل العالم».

ولفت النائب مهند الساير إلى انه «لا يمكن تجاوز المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، هذه المنظمات التي ادعت ووضعت غطاء لنفسها في تحقيق العدالة ونصرة المظلوم، وكل هذه المبادئ تسقط أمام القضية الفلسطينية،فهناك مستشفيات تقصف وأطفال تحت الأنقاض ويدافعون عن كيان مغتصب؟!.. هذه الشواهد تبين حقيقة العالم الغربي وهذه المنظمات التي تسيطر على القرار».
وأضاف: "الشعب الكويتي وحكومة الكويت والقيادة السياسية كانت ومازالت الداعم الرئيسي والأول والمنفرد للقضية الفلسطينية،
لكن ما نؤكده كما يستخدم الصيهاينة قوتهم لدى الأمم المتحدة، اليوم لدينا ذات القدرة ومن واجبنا التحرك".

من جانبه، قال النائب سعود العصفور: نؤكد اعتزازنا وتقديرنا لموقف الشعب الكويتي الواضح والعظيم في نصرة غزة، ونؤكد دعمنا للموقف الحكومي الرسمي في تبيان موقف الكويت في هذه القضية المهمة".
وتابع: «لكل أمة لحظات تسجل في تاريخها وبلا شك 7 اكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى كان يوما من أيام الامة التي سجلت في تاريخها، هذه العملية قامت بإنهاء أكذوبة قوة الحيش الصهيوني وقدرة سياجه على حماية المستوطنات المغتصبة، كما أن هذه العملية وما تلاها كشف ازدواجية المعايير لدى الدول الغربية في حقوق الإنسان والحريات»، متابعاً: "هناك من يقول ان القضية الفلسطينية ليست قصيتي، هذه قضية كل إنسان حر وشريف يؤمن بحق الشعوب في المقاومة ويؤمن بالحريات الإنسانية
والمقاومة حق شرعي ودولي و هي من تضعف الاحتلال حتى طرده".

ووجه النائب مرزوق الغانم «تحية عزة واعتزاز وإكبار للصمود البطولي في غزة»، مؤكداً اننا نستطيع أن نفعل الكثير لنصرتهم.
وقال: «يجب أن نحذر وننبه من تسويق العصابات الصهيونية بأن ما حدث هو بسبب أحداث 7 اكتوبر، فهذا كلام غير صحيح فهذا التاريخ هو فخر للشعب العربي والإسلامي ولكل العالم»، متابعاً: "سأدلل بالأرقام كيف كان الوضع قبل 7 أكتوبر "هل كان سهود ومهود.. هل كانت المعاملة إنسانية؟".
وأضاف: "وفق الإحصائيات والأرقام الدولية فإن عدد المستعمرين في أراضي الضفة الغربية 726 الف مستعمر ومساحة الأراضي التي استولت عليها سلطات الاحتلال فقط من النصف الأول من عام 2023 هو 44 الف و595 دونما وتم هدم 47 مدرسة".
وقال الغانم: إن موازين القوى يجب ألا تحسب بالعدة والعتاد، نحن مسلمون وعقيدتنا تنص على ذلك، ولو موازين القوى تحسب بناء على هذا الأمر لما كانت غزوة بدر وغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم«، مضيفاً:»هناك أناس محاصرون في أكبر سجن في العالم وتخيل الشباب المسلم الأصيل.. بين الحياة المذلة والشهادة والعيش بالجنة فبالتأكيد سيختار الشهادة.. ولذلك النصر آتٍ لا محالة".
وأشاد الغانم بموقف الكويت الرسمي والبرلماني والشعبي، قائلاً: تتبدل الأسماء ويتبدل الرؤساء ويتبدل النواب لكن ولله الحمد المواقف ثابته لا تتبدل، وأريد ان أذكر أمراً لم أذكره من قبل عن الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، عندما كان الضغط في أعلى حد على الكويت حتى تطبع.. و شاهد على هذا الحدث
(قلت له ياطويل العمر شنو موقفك) قال: (شوف يا ولدي لقد بلغت من العمر عتيا، ولا اريد أن أقابل ربي بيدٍ ملوثة بمصافحة الصهاينة) ولله الحمد سمو الأمير وسمو ولي العهد هما خير خلف لخير سلف، وهذا موقف الكويت الذي سيستمر".

من جانبه قال النائب فلاح الهاجري «نشكر فزعة أهل الكويت وهي ليست غريبة على هذا الشعب العظيم، فنحن مازلنا في حرب مع العصابات الصهيونية».
وأضاف: «بعد انطلاق معركة طوفان الأقصى هناك رسائل يجب ان تصل أولها إيقاف إطلاق النار وفتح المعابر ووقف التطبيع ودعم المقاومة كونها حق أصيل لكل شعب محتل».

وقال النائب هاني شمس إن «عملية طوفان الأقصى اسم على مسمى لأنها إذلال للكيان الصهيوني وهي بمثابة تحول استراتيجي.. وندعو للاستمرار بمقاطعة الشركات الداعمة للكيان الصهيوني».

وأشار النائب حمد المطر: ما يحدث في غزة ليس انكساراً بل انتصار.. والكيان الصهيوني يتكبد الخسائر حيث هناك 1600 قتيل للعدو وأكثر من 5000 جريح وأسرى كما فقدت عملتهم 30 في المئة من قيمتها وتكبدت ميزانيتهم نحو 921 مليون دولار بالإضافة إلى إخلاء مستوطنات من دون رجعة لنحو 63 ألف نسمة.

وأشار النائب ماجد المطيري إلى ان القضية الفلسطينية لا تغيب عن وجدان الشعب الكويتي ومستمرون في دعمها مادياً ومعنوياً.. وأرجو من الحكومة أن تقوم بدورها في تشكيل محور ضغط دولي بالتعاون مع الدول المتعاطفة مع الحق الفلسطيني.

وقال النائب حسن جوهر: على مدى أكثر من 60 سنة كنا نقول إن القانون الدولي معطل عن القضية الفلسطينية، وهناك نفاق سياسي من الدول الغربية وعملية تطهير عرقي وإبادة جماعية وتهجير.. «شنو استنفدنا من هذه العبارات والدم الفلسطيني مهدر على مدار هذه السنين؟»

ولفت النائب شعيب شعبان إلى ان «ما يتعرض له أهل غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان»، مؤكداً «واجبنا اليوم أن نجدد العهد بالتمسك بموقعنا الصحيح وهو الموقع الذي ارتضيناه لأنفسنا في صف صاحب الأرض».

وقال النائب حمد العليان: نحن مدينون لصمود أطفال ونساء ورجال غزة ومقاومتها.. ونشيد بالموقف الحكومي الصلب المبدئي ونفختر بالموقف الشعبي.

من جانبه، أكد النائب أسامة الزيد أنه «لا وجود لدولة اسمها إسرئيل في القاموس الكويتي وحتى لو اعترف بها العالم أجمع سنظل نقف مع الشعب الفلسطيني».

بدوره، قال عبدالكريم الكندري: نحن لا ننتصر لـ غزة اليوم.. غزة انتصرت لنفسها.. والذي انهزم في هذه المعركة هو القانون الذي كنت أدرسه في يوم من الأيام والمنظمات الدولية التي نتشدق بها والضمير الإنساني".
وأضاف: «العالم بالكامل أعيد رسمه من أجل التآمر على الفلسطينيين وجميعنا خذلناهم.. جميعنا تخفينا خلف كلمة «أضعف الإيمان» ونحن من استغل ضعف الإيمان للهروب من مناصرة الحق».

وأشار النائب فهد بن جامع إلى ان «الشعب الفلسطيني يدفع اليوم ثمن صموده وعزته وحقه في أرضه.. فإن كنا لا نملك قوة الردع العسكري فنملك قوة الردع الاقتصادي وتبدأ بالمقاطعة الشعبية للمنتجات الغربية وتعليق التبادل الاقتصادي وصولا الى قطع إمدادات النفط والغاز عن الدول الداعمة للاحتلال».

وقال النائب متعب الرثعان: إخواننا في غزة سطروا انتصاراً في طوفان الأقصى بضربهم لقوة عسكرية عالمية رغم ظروفهم والحصار الذي يعانون منه.

فيما أكد عبدالله الأنبعي أن «المقاطعة مقاومة والمباحثات السياسية مقاومة ولا يستهزأ بأي جهد منها».
وأضاف: «نتمنى من الحكومة المبادرة لنقل الجرحى لعلاجهم في الكويت».

وقال النائب مبارك الحجرف إن «ما يحدث في غزة ليس مجازر وحشية وإنما مشروع إبادة جماعية، فما يحدث هو هولوكوست جديد ضد الشعب الأعزل».
وأضاف: إن القانون الدولي أصبح حبر على ورق في هذه القضية، لكن ليس هناك شك أن موقف الكويت ثابت تجاهها وهو أمر متجذر في قلب كل طفل قبل كل شخص كبير".
وتابع إن هناك تغييرات على أثر هذه القضية ويجب ان نكون متنبهين لأثر هذه التداعيات التي يمكن أن تحدث والتي قد تطال الكويت، ولذا يجب توفير الأمن الغذائي والإجراءات الخاصة بتصدير النفط".
وقال: إن من الأهمية أيضا تأمين استثماراتنا الخارجية في ظل الانتكاسة للقانون الدولي، كما من الأهمية وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار والتوازن بين الموقف الإنساني ومصلحة الكويت".

وزير الخارجية: ستستمر الكويت على موقفها الرافض للتطبيع
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم العبدالله خلال جلسة الخاصة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة أن «الكويت قامت وماتزال منذ أحداث غزة بحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل الوقف الفوري للعمليات العسكرية كافة وفتح الممرات الإنسانية ورفض التهجير القسري»، مشدداً على ان «الكويت ستستمر على موقفها التاريخي والمبدئي الرافض للتطبيع».

وافتتح رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الجلسة الخاصة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة.
وتعقد الجلسة خاصة علنية بناء على الطلب المقدم من بعض الأعضاء استنادا إلى المادة 72 من اللائحة الداخلية لمجلس الأمة.
وكان عدد من النواب قد تقدموا بطلب عقد جلسة خاصة لمناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة. "

التوصيات
ووافق مجلس الأمة اليوم، على 13 توصية إثر النقاش النيابي والمداخلة الحكومية لجلسة "مناقشة الانتهاكات الصهيونية في غزة":

1-ملاحقة رئيس الكيان الصهيوني وقادة الكيان العسكريين والسياسيين كمجرمي حرب في المحافل الدولية
والمحكمة الجنائية الدولية وبرلمانات العالم ، وتكليف الشعبة البرلمانية بقيادة جهود قانونية وسياسية وإعلامية بهذا الصدد .

2-نؤكد ونجدد تضامننا مع كفاح وصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وحق الشعب الفلسطيني بالنضال لنيل حقه في دولته المستقلة ومقدساته المغتصبة .

3-ندعو الحكومات والبرلمانات العربية والمسلمة ، للانسجام مع مواقف الشعوب الحرة في الكويت وحول
العالم ، عبر اتخاذ قرارات فعلية وخطوات عملية في كسر الحصار ودعم النضال ورفض التطبيع مع الصهيوني الإجرامي المحتل .وفتح المعابر جميعها وإيصال المساعدات .

4-تقوم الحكومة عبر الإجراءات الرسمية لها بلم شمل المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في الكويت مع
أهاليهم العالقين خارج غزة والمحاصرين داخلها بأسرع وقت .

5-نطالب الحكومة والقطاع الخاص وصناديق التنمية بإنشاء صندوق إعادة إعمار غزة ودعم صمودها ، ودعوة
الحكومات وغرف التجارة ورجال الأعمال لدعم هذا الصندوق وتفعيل المقاطعة الكيان الصهيوني .

6-ندعو الحكومة للتشدد في ملاحقة أي حالات نشاز من التواصل مع الكيان المحتل بأي شكل من الأشكال
تطبيقا لمرسوم إعلان الحرب مع العصابات الصهيونية وقانون مقاطعة إسرائيل القائمين

7-تقوم الحكومة – بالتعاون مع اللجان الخيرية والجمعيات الإنسانية بتأسيس " مدينة الكويت الإنسانية" في قطاع غزة بمرافقها السكنية والتعليمية والصحية اللازمة لدعم صمود الأهالي ومنع تهجيرهم .

8-ندعو وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لترتيب عاجل ونافذ لإستقبال المصابين خاصة من الأطفال والنساء في مستشفيات الكويت

9-يقوم تلفزيون المجلس ببث الجلسة الخاصة فضائياً وترجمة مقاطع منها للغات العالم الحية .

10-التأكيد على استمرار الحكومة في إغلاق الأجواء الكويتية وأراضيها أمام أي استخدام لها في أية عملية ضد أخواننا في فلسطين .

11-رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم التوقيع على أي بيانات مشتركة للخارجية الكويتية أو مؤسسات الدولة مع أي دولة شقيقة أو صديقة أو مؤسسات دولية فيها دعوة لأياً من صور التطبيع أو إدانة للحق الفلسطيني في مقاومة المحتل أو المساواة بين الجاني الصهيوني والضحية في الإدانة .

12-ندعو الحكومة الكويتية لاتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية للعمل على :
أ- الوقف الفوري للعدوان الصهيوني .
ب- حماية المدنيين .
ج -رفض التهجير وتكرار النكبة .

13-نؤكد على وحدة الصف الكويتي الرسمي والشعبي ووحدة الجهود في دعم هذه القضية المركزية العادلة

تعليقات

اكتب تعليقك