«الصحة العالمية»: مستشفى البنك الوطني.. فخر للكويت

أشادت المدير العام المساعد لشؤون مقاومة المضادات الحيوية في منظمة الصحة العالمية د.حنان بلخي بالمستوى الراقي للخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال وما يزخر به من كوادر وطنية على أعلى مستوى من المهنية مؤكدة انه فخر للكويت والمنطقة.

وأعربت بلخي لـ«كونا» اليوم الأحد عقب زيارتها للمستشفى عن سعادتها بهذه الزيارة والاطلاع على أهم الإنجازات الكويتية وتحديداً ما يخص علاجات الأطفال والوصول بالعلاجات لجميع فئات المجتمع.

ونوهت بقدرة الكوادر الوطنية الكويتية في العمل على علاج المرضى والاهتمام بهم علاجياً فضلاً عن الاهتمام بالنواحي السيكولوجية والاجتماعية لجميع الأطفال المرضى.

وثمنت التعاون الثنائي ما بين المنظمة ودولة الكويت التي تعتبر احدى الدول التي استطاعت العمل على إنجاز وتحضير الخطة الوطنية لمقاومة المضادات الحيوية والتي ستكون خطوة مهمة لعمل شراكات ما بين المنظمة و194 دولة.

وأفادت بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون على جميع الأصعدة وليس فقط مقاومة المضادات الحيوية بما يخدم الكويت والمنطقة.

وفيما يخص حملات التوعية الخاصة بمقاومة المضادات الحيوية قالت بلخي إن هناك خططاً وطنية لكل دولة بهذا الشأن تضم خمس ركائز مهمة ومنها التوعية المجتمعية حول مضار كثرة تناول المضادات الحيوية خاصة في الدول التي تواجه صعوبة في صرف المضادات بدون وصفة علاجية.

وبينت أن هناك خمس ركائز أقرتها منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن تشمل تحسين الإدراك والفهم لمقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز قاعدة المعارف والبينات من خلال الترصد والبحث وخفض معدلات الإصابة بالعدوى واستخدام الأدوية المضادة للميكروبات على أمثل وجه.

من جانبها قالت رئيس قسم أمراض الدم وسرطان الاطفال وزراعة الخلايا الجذعية في المستشفى د.سندس الشريدة في تصريح مماثل ل(كونا) إن الزيارة استهدفت الاطلاع على ما يقدمه المستشفى من خدمات متطورة ومستمرة في التطور مشيرة الى أنه جاري العمل على افتتاح وحدة الفصادة العلاجية للأطفال قريبا.

وأضافت الشريدة إن قسم أمراض الدم والأورام وزراعة الخلايا الجذعية في المستشفى هو القسم المتخصص الوحيد في الكويت لأمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية وذلك بتميز طواقمه الطبية المتخصصة في هذا المجال منذ بداية تأسيس هذه الخدمة.

وأوضحت أنه تم تطوير الخدمات الطبية منذ إنشائه على مر الزمن وذلك بتحسين جودة الخدمات الصحية وجودة تعليم الأطباء وتعدد تخصصاتهم الطبية في قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية.

وبينت أن المستشفى عبارة عن منظمة صحية نشطة ومتنامية من الأطباء الذين يقدمون الرعاية للمرضى في قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية لافتة إلى أن مهمتهم هي تقديم أفضل رعاية وخدمة لمرضى أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية على أسس عالمية.

وأشارت إلى رؤيتهم بأن تكون الكويت مركزاً عالميا لعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال وزرع الخلايا الجذعية منوهة بتقديم أحدث العلاجات الكيماوية والمناعية أو التداخلية من عمليات أو العلاجات الإشعاعية للحصول على أفضل النتائج مع الحرص على سلامة المرضى.

ولفتت إلى وجود إرشادات علاجية جديدة في معظم الأمراض الصعبة من اللوكيميا التي لا تستجيب للعلاج الروتيني أو انتكاسات اللوكيميا إضافة إلى إجراء عمليات زراعة خلايا جذعية متعددة على النهج المتطور والبدء في العلاج الخلوي.

ونوهت بحصول قسم أمراض الدم والسرطان على عضوية عالمية في EBMT وCIBMTR مبينة أن هذه العضوية تتيح التدريب المجاني من هذه الهيئات العالمية وتسهيل مهمة القسم في أخذ اعتراف الجودة JACIE مع تدريب أطباء القسم على أسس جودة أمراض الدم والسرطان.

وبينت أنه جاري العمل على التوأمة والتحالف الدولي مع مستشفى (سانت جود) والحصول على الاعتراف الدولي JAICE والتوسعة السريرية لزيادة عدد أسرة الأورام إلى 26 سريراً وإدخال الملف الآلي للمرضى والتسجيل الوطني لأمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية.

واشتملت الزيارة على عرض موسع حول المستشفى وأقسامه وأجنحته والعناية المركزة وغرف العمليات والوحدات الطبية التخصصية وما تقدمه من خدمات والسعة السريرية مع عرض لأحدث الإحصاءات السنوية والخطط المستقبلية.

حضر الزيارة مدير إدارة العلاقات الصحية الدولية في وزارة الصحة د.رحاب الوطيان ونائب مدير المستشفى د.عبدالرحمن الدوسري ورؤساء الوحدات ومسؤولي العلاقات العامة.