اختراعات الفتيات في اللبس ..عجيبة جدا!!

محليات وبرلمان

توقعات بإنفجار صرعات الموضة بعد الالتزام برمضان

3255 مشاهدات 0


 

 بعض أخواتنا الفاضلات يجعل من شهر رمضان شهر التجارب والإختراعات، و إذا كنت جاهلا بتصرفات بعضهن قد تقع في أخطاء أنت في غنى عنها، فمثلا تجد احدى الموظفات ارتدت الحجاب والعباءة بعد أن كانت غير محجبة مسبقا، فتزل بلسانك لتبارك لها هذه الخطوة الإيجابية معتقدا أنها اعتنقت الحجاب مدى حياتها، لكن الحقيقة أنها أخذت اجازة من كل ما كانت تفعله قبل شهر رمضان من وضع المكياج وارتداء اللباس الضيق وتركيب البرستيج، فأعطت لنفسها راحة من الأثقال الملقاة على كاهلها في كل صباح لتعاود نشاطها بقوة بعد انتهاء هذا الشهر الفضيل، ولكن مما لم يعتاد هذا الأمر قد يظن أنها فعلا تحجبت أما من يعرفها جيدا فلا يعلق على هذا الأمر لأنه يتكرر سنويا أمامه فلا داعي للإحراج و الاستغراب، و على الأقل استطاعت أن تحترم هذا الشهر وتقدسه لتتفرغ للعبادة .. لكن هل بعد انطلاق مدفع الإفطار والخروج من المنزل يتم الالتزام بنفس التصرفات أم يتغير هذا الأمر ؟!!! 
بالإضافة إلى الفناتك التي نراها يوميا بالمجمعات من أزياء غريبة جدا ترتديها الفتيات محاولين خلق صرعة جديدة ..ينصرع منها كل من يراها و هي بأشكال و أصناف متعددة وكأن التنافس على أشده بينهن، فتجد إحداهن متحجبة وترتدي نوع من اللبس الضيق جدا تكاد تعتقد أنها لا ترتدي شيئا، ومنهن من تختار ألوانا مشابه للون الجلد وأخرى تفضل الكشف عن قدميها بجعل فستانها قصير قدر المستطاع، وأخرى تتمنى لو أن هناك مجالا لها لتعبر عن غضبها بأجواء الحر المحيط بها لتقلص عدد ما ترتديه من ملابس، وأخريات يحاولن إكثار الإكسسورات التي ترتديها مع تفضيل الألوان (الفسفورية) التي تساهم بإيجاد أهلها لها عن بعد في حالة الزحمة بالمجمعات.

وللأسف حتى عباءة الرأس السوداء لمستها أيادي التغير، فحاولن الفتيات الصغيرات تغييرها كثيرا وجعلن لها أكمام ضيقة وذيلا طويلا يسير خلفها، أو ملئتها بالنقشات والألوان، بالإضافة الى توقيع قد تعتقد أنه علامة تجارية للمحل الذي قام بخياطتها، لكن العجيب أنه توقيع صاحبة العباءة في أسفلها.

ملابس فتياتنا خارج منازلهن في الواقع هي اختراعات لانحتاج إلى مساعدة الغرب لنا بها !! فقدرات الفتيات فاقت التصورات وخاصة في المجمعات وأماكن العمل، وربما هناك ما لم نراه وقد حالف البعض الحظ برؤيته، لكننا نتمنى التعقل وخاصة  أننا بشهر فضيل يحتاج منا عدم المبالغة بهذه الأمور، والاعتدال هو أفضلها، والله يستر من الموضات القادمة بعد العيد.

 

 

 

 

الآن - تقرير: نورا ناصر

تعليقات

اكتب تعليقك