#شعر | هدى المهتدي: الثانية عشرة .. بعد منتصف الوجع

فن وثقافة

الآن 2311 مشاهدات 0


تتواصل معنا مشكورةً الشاعرة والإعلامية القديرة هدى المهتدي من خلال قصيدة حداثية ترتدي أثواب البهاء وتتدثر بجمالية الدلالات الرؤيوية "
"أمتطي خيطاً من ضوء
سرقته من بين رموش عينيك"
وعنوان شعري مبتكر يبادل بين منتصف الليل ومنتصف الوجع:

وأهرب...تلاحقني حرائق اندلعت من قلبك الصغير
أمتطي  خيطاً من ضوء...
سرقته من بين  رموش عينيكَ...
قبل أن يحاكمني الغروب…بتهمة العصيان
هل أخبرتك ساحرة الكف عن موعد تأخر سبع قبلات
عن  لقاء ما يزال يتململ بين ذاكرة
ليل
وأوراق نهارٍ ينعي تاريخ العناق..
لم أعد أنا طفلة  ماءٍ تخرج من عنق النبع دمها  عيون سحابة
تلاحق خطوات يتيم يراقص رمال أحلام  متحركة … فوق نار الشتات
و… بين أشواك المنفى
أصرخ…يرافقني الصدى
لا ملجأ لي… أيها الوهم إلا
وشاية الهذيان وعلامة استفها‼️
يا صديقي
كيف لإنانا آلهة النماء
أن تعاقر شهد الغيم
وتتنفس رائحة عشب الحياة...
وقد أصبحت
كسرةً جافةً من ضلع امرأة ...
تلهث وراء حلم ينازع...
البقاء
كيف؟!

تعليقات

اكتب تعليقك