وليد إبراهيم الأحمد: تصحيح المسار... بالثقة واتخاذ القرار !

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 587 مشاهدات 0


جميل وجميل جداً أن نجد الثناء النيابي من رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون تجاه رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد النواف الصباح عندما قال عنه:

(إنه لا يقبل من أحد التدخل في عمله وهذا هو المطلوب.. وأن الحكومة تستحق هذا الدعم النيابي والشعبي غير المسبوق في تاريخ حكومات الكويت).

كما تقدم النواف بوافر التقدير والثناء إلى الرئيس السعدون واصفاً إياه بأنه كان خير معين لتحقيق الإنجازات.

هذا التناغم الإيجابي الجميل لاشك يعطينا الأمل في توحيد الرؤى والأهداف بعد سنين عجاف عشناها من تطاحن واقتتال بين السلطتين ومؤامرات، الأمر الذي عطّل معها حال التنمية في البلد، وكان (العناد) والمصالح الشخصية هما الأساس في تسيير شؤون البلاد والعباد !

فسارت سفينة البلد بلا أشرعة تتجاذبها وتتخاطفها الرياح العاتية !

المطلوب من الحكومة إثبات جدارتها بتلك الثقة النيابية والسير نحو تصحيح المسار.

كما المطلوب من نواب مجلس الأمة مبادلة هذه الانطلاقة بالتعاون ومد يد العون بعيداً عن التأزيم.

ولعلنا هنا نؤكد على أهمية متابعة اللجنة التنسيقية بين السلطتين بتقريب وجهات النظر والاتفاق على الأولويات المشتركة ومشاريع القوانين المطروحة حتى تجد طريقها نحو التشريع بعيداً عن الضجيج والصراخ ومن ثم التنفيذ !

تصحيح المسار يبدأ بالثقة بين السلطتين واتخاذ القرار!!

على الطاير:

- التقسيم الحدودي بيننا وبين جيراننا في العراق واضحاً لايحتاج الى ادعاءات أو (أطماع) !

عودوا إلى دفاتر الأمم المتحدة ستجدوا قرار مجلس الأمن الرقم 833 لسنة 1993 وقد تم اعتماده من قِبل المجلس الوطني العراقي أيام صدام حسين وحكومات مابعد صدام حسين !

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم !

تعليقات

اكتب تعليقك