البراك يكرر مطالبته بتأجيل العام الدراسي

محليات وبرلمان

هناك اتفاقية بين وزارتي التربية والصحة بإغلاق اي فصل يحدث فيه H1N1

711 مشاهدات 0


كرر النائب مسلم البراك مطالبته بتأجيل بدء السنة الدراسية في كل المراحل إلى حي تطعيم طلبة المدارس للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير.
وحذر البراك في تصريح للصحافيين من خطورة هذا الوباء العالمي لاسيما مع اقتراب الموجه الثانية التي تؤكد التقارير العالمية بأنها ستكون أكثر خطورة.
سيكون الوضع الآن عندما يتلاصق الطلاب في الفصول الدراسية لاسيما أن عدد الطلاب يتجاوز في الفصل الدراسي الواحد 40 طالب أو طالبه.
وأشار البراك إلى ما يقال بأن هناك اتفاقا بين وزارتي التربية والصحة يقضي بإغلاق أي فصل دراسي تحدث فيه إصابة بمرض أنفلونزا الخنازير على أن تستمر الدراسية في بقية الفصول.
وتساءل البراك هل يعقل هذا الكلام غير المنطقي؟! ولماذا لا تتم مراعاة حالة الهلع والذعر التي ستصيب الطلاب وأسرهم بعد ذلك!!.
 وتابع البراك قائلا 'تحدثوا عن استعدادات متكاملة داخل المدارس وعندما بدأ دوام المدرسين والمدرسات عرفنا من خلال الواقع أن لا استعدادات أطلاقا في ظل عدم وجود غرف العزل ولا عيادات ولا توجد ممرضات.
وتساءل هل يعقل أن الوزارة بصدد إدخال المدرسين والمدرسات من دورات تدريبية لتدريبهم على الإسعافات الأولية المتعلقة بمرض أنفلونزا الخنازير، هل يعقل أن يتحول المعلمون إلى ممرضين وممرضات وهي الكوادر التي لا تستطيع الوزارة توفيرها.
واوضح أن اللقاح اللازم للوقاة من المرض لم يصل حتى الآن، كما لا نعلم ما إذا كانت وزارة الصحة طلبت كميات منه ومتى سيصل وبالتالي، لماذا المكابرة، ولماذا الاصرار على عدم تأجيل الدراسة في جميع المراحل الدراسية وكذلك بالنسبة للمدرسين والمدرسات.
واشار البراك إلى أن منظمة  الصحة العالمية نصحت بتأجيل العام الدراسي وهذا دليل على خطورة المرحلة المقبلة، لافتا إلى أي طالب سيتعرض إلى انفلونزا عادية سيخلق الهلع في مدرسته وسيربك الاوضاع فما بالك إذا ظهرت النتائج المخبرية لتؤكد إصابة بعضهم بأنفلونزا الخنازير.
وتحدث البراك عن التجربة المريرة مع هذا الوباء الذي اجتاح العالم بأسره في العالم 1918 بعد انتشار فيروس H1N1 وكان وجه التشابه كبير بين الوباء الأول والوباء الثاني إذا ان الموجه الأولى توصف بأنها معقولة الخطورة وكانت معدلات الوفيات متدنية وفي نهاية الوباء الأول حصد ما لا يقل عن 500 مليون شخص.
واشار البراك إلى ان منظمة الصحة العالمية تتوقع ان يحصد الوباء الثاني ثلث سكان العالم لافتا إلى ان مستوى الخطورة متدني جدا في فصل الصيف ويصبح عالي الخطورة في فصل الشتاء.
وقال البراك نحن نعلم أن التطور العلمي الهائل في المجال الطبي يخلق بعد الله سبحانه وتعالى أمان ولكن علينا أن ندرك باننا نتعامل مع وباء لديه القدرى على انتشار وهذا ما تم بشكل فعلي عندما حصدت الانفلونزا الاسبانية 50 مليون شخص في العامين 1918-1919.
ورأى ان استعدادات المطلوبه من وزارتي الصحة والتربية هي الاستعداد للسيناريو الاسوأ لا قدر الله على ان يدخل من ضمن هذه الاستعدادات توفير مخزون من الادوية الفعالة والمرخص لها من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأدوية الامريكية.
واختتم البراك تصريحه قائلا من واقع المسؤولية المشتركة اسال وزيري الصحة والتربية اليس من الافضل والاكثر أمنا في ظل عدم وجود الاستعدادات الكاملة لمواجهة هذا الوباء سواء من عدم توفير الدواء العلاجي أو اللقاح الوقائي او توفير العيادات المدرسية او اجحنة العزل او غرف العزل أو العزل الاولي او الكافية على تفوير غرف العناية المركزة والاسرة الكافية في اجنحة العزل الدائم وما سيسببه بدء العام الدراسي من خطورة انتشار العدوى أليس من الافضل ان يتم تاجيل العام الدراسي إلى نهاية السنة إلى أن يتم الانتهاء من حملة التطعيم ضد هذا الوباء حتى يذهب الطلبة لتلقي العلم وهم واسرهم مطمئون بعد رعاية الله؟!.

الآن – المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك