وليد الأحمد: ظاهرها (الصّلاح)... وباطنها (الخراب)!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 495 مشاهدات 0


خطة الحكومة ليست قرآناً منزّلاً لا يمكن تغييرها أو إضافة مسارات جديدة عليها حتى يشعر البعض بإحباط شديد ويعتقد بأنها لن تتحقق!

نقول ذلك بمناسبة هجوم بعض النواب عليها من دون أن يدركوا إمكانية إضافة مشاريع قوانين عليها لتتحقق ومنها زيادة مرتبات الموظفين والمتقاعدين وهلمّ جرّا...!

سفينة البلد ما زالت متوقّفة عن الإبحار ولا بد من دفعها للأمام لتبحر، ومن ثم رص الصفوف والتعاون معاً في تذليل الصعاب ومواجهة الأمواج العاتية خلال رحلة بناء الوطن.

اشعلوا شمعة ولا تحرقوا كل الأوراق، فيكفي حالة اليأس التي يشعر بها المواطن من جراء (الاقتتال) الدائم والدائر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الذي تسبّب في شل حركة البلد وسير خطة تصحيح المسار سير السلحفاة!

دعونا نتفاءل وننطلق نحو التنمية والنهضة الحقيقية ومكافحة الفساد.

وعندما نقول مكافحة الفساد نقصد الحكومة التي يقع عليها العبء الأكبر في القبض على اللصوص واستعادة أموال البلد المنهوبة، ولا يكفي أن يسجن السارق وتبقى عودة المال العام المسروق خارج نطاق التغطية!

المسؤولية كبيرة الملقاة على عاتق السلطة التنفيذية، ونحن في انتظار الحكومة لتثبت قدرتها على إدارة البلد وتنفيذ خطتها رغم استقالة وزيرين منها (المالية والتربية) فجأة!

وعليها اليوم لملمة جراحها ومواجهة نواب مجلس الأمة بخُطى ثابتة بعيداً عن الصد أو التهرب من أي استجوابات مقبلة يبدو أنها بدأت تلوحُ في الافق!

على الطاير:

- انتبهوا يا قوم... البعض يريد ضرب حكومة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، قبل أن تبدأ بتجهيز استجوابات (مُعلّبة) هدفها (فركشة) هذه الحكومة!

... فهل سيعي النواب هذا المخطط التدميري بحجة تصحيح المسار...؟

أم سيجرفهم التيار نحو الأعماق... وهي استجوابات ظاهرها فيها (الصلاح) وباطنها فيها (الخراب)؟!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك