ميخائيل نعيمة الذي جمع الإبداع من جميع أطرافه
فن وثقافةرجا القحطاني يوليو 20, 2023, 7:28 م 933 مشاهدات 0
كتب رجا القحطاني
هو الأديب اللبناني المعروف ميخائيل نعيمة المولود عام 1889
كتب ميخائيل نعيمة في الكثير من المجالات الإبداعية كالرواية مثل "اليوم الأخير" و"مذكرات الأرقش" و"يابن آدم" وهي كتابة حوارية ، وروايات أخرى..
وفي حقل الشعر أصدر ديوان "همس الجفون" 1945م ، ولعله كان أقلَّ نتاجاً في الكتابة الشعرية.
وكذلك أصدر ميخائيل نعيمة مجموعات قصصية مثل "كان ماكان" و"أكابر"و"هوامش"ومجموعات قصصية أخرى،
كما أسهم في الكتابة المسرحية حيث ألّف مسرحتين هما" الآباء والبنون" 1917 م و"أيوب" 1967م، وله الكثير من المقالات الأدبية والفلسفية، وانضم إلى الرابطة القلمية وأصبح نائباً لصديقه جبران خليل جبران في تلك الرابطة التى تم تأسيسها على بجهود أدباء وشعراء عرب في المهجر.
ميخائيل نعيمة الذي وُلد في بلدة بسكنتا اللبنانية والحاصل على إجازتين في الحقوق والآداب من جامعة واشنطن حيث عاش في أمريكا قرابة ال 20 عاما وتوفي عام 1988 ، يُعدُّ من قادة النهضة الفكرية والثقافية في الوطن العربي ، وله منزلة كبيرة في المشهد الثقافي العربي والعالمي فله كتابات شعرية وفكرية باللغة الانجليزية والروسيه.
وقد كرمته الدولة بمنحه جائزة رئيس الجمهورية في لبنان 1961م.
وبرغبة من رئيس الجمهورية آنذاك إلياس سركيس أقامت الحكومة اللبنانية ولمدة أسبوع مهرجاناً احتفائياوتكريميا لميخائيل نعيمة شاركت فيه العديد من الأوساط الفكرية والثقافية محليا وعالميا 1977م
من كتابات الأديب الكبير الراحل ميخائيل نعيمة:
أيها السارقون نوم الحزانى كيف تهجعون ؟
أيها اللابسون عُري اليتامى كيف تدفأون ؟
أيها الكارعون ريّ العطاشى كيف تُنقعون ؟
أيها الآكلون خبز الجياع كيف تشبعون ؟
أيها الراضعون ثُديَّ الثكالى كيف
تسمنون ؟
أيها السائقون ظعن المنايا كيف تهزجون ؟
أيها المستحمّون بالدم الحي كيف تطهرون ؟
أيها المدلجون ، إذ يقبل الفجر : أين تدبرون ؟
أيها البائعون سم الأفاعي هل سوى السم تربحون ؟
ليست المحبّة بفضيلة . إنّها لضرورة أشدّ من ضرورة الخبز والماء والنور والهواء . فحذار أن يفخر أحد بمحبته . بل عليكم أن تتنفسوا المحبّة غير مفكرين بها وبمثل السهولة التي تتنفسون بها الهواء . إذ ليست المحبّة في حاجة إلى من يشيد بها ويرفعها . فهي ترفع القلب الذي تجده أهلاً لها . لا تطلبوا ثواباً للمحبّة . ففي المحبّة ثواب المحبّة .
*رواية مرداد الفلسفية
تعليقات