'جمعية الصحفيين' تثمن كلمة الأمير
محليات وبرلمانوتعرب عن قلقها على مستقبل الحريات الصحفية
سبتمبر 14, 2009, منتصف الليل 463 مشاهدات 0
أعلن أمين السر العام لجمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي أن مجلس إدارة الجمعية يثمن ببالغ الاحترام والتقدير الكلمة الحكيمة التي ألقاها سمو الأمير حفظه الله ورعاه كعادته في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لأبناء شعبه وأهل الكويت.
وتعرب جمعية الصحفيين الكويتية عن مشاركتها سمو الأمير حفظه الله في قلقه مما يدور على الساحة الكويتية من تصنيفات وتقسيمات لأبناء الوطن وإثارة النعرات الطائفية والقبلية عبر بعض وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع مما يجعلنا نحذر من خطورة التجاوز لحرية الرأي المسئولة والتي يشكل الالتزام بها أهم عناصر الحفاظ على الدور الايجابي والمفترض لأي وسيلة إعلام.
وتؤكد جمعية الصحفيين الكويتية بأن ما طرحه سمو الأمير حفظه الله في كلمته جاء معبرا عن حرصه الشديد على الدور الوطنـي للإعلام الكويتي وعدم رغبة سموه في اتجاه بعض وسائل الإعلام للانحراف عن الخط الوطنـي وأتباع أساليب الإثارة والإساءة للآخرين وبث الفتنة بين أفراد المجتمع الكويتي الذي حرص سمو الأمير على التذكير بالثوابت الوطنية والأخلاقية التي تميز بها الإباء والأجداد والتزامهم بها ومطالبته بالاقتداء بهم وبسلوكهم وأفعالهم ومواقفهم في الحفاظ على امن الوطن واستقراره.
وقال أمين السر العام لجمعية الصحفيين الكويتية فيصل القناعي بأن الجمعية تدعو جميع القائمين على وسائل الإعلام المختلفة بالالتزام بدعوة سمو الأمير حفظه الله وترجمتها إلى واقع وأفعال تدل فعلا على ان الصحافة الكويتية وبقية وسائل الإعلام الكويتية تشكل رافدا مهما ورئيسيا لدعم الوحدة الوطنية وتلاحم الشعب الكويتي والتصدي لكل ما من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين أفراد المجتمع.
لقد كانت كلمة سمو الأمير معبرة عن واقع أليم نعيشه ونعاني من نتائجه وإفرازاته ونتحمل جميعنا مسئوليته ومسئولية التصدى والعمل من اجل الإصلاح و التغيير والحفاظ على هذا الوطن ومستقبله وأمنه واستقراره.
وتعرب جمعية الصحفيين الكويتية عن قلقها على مستقبل الحريات الصحفية إذا استمرت بعض وسائل الإعلام في الممارسة الخاطئة للحرية واستخدام الإعلام كوسيلة تصفية حسابات شخصية والإساءة والتجريح وإثارة الفتن وعدم الالتزام بالحرية المسئولة.
تعليقات