إفريقيا تصبح اثنتين... وتوقعات بتشكُّل محيط سادس

منوعات

الآن - وكالات 474 مشاهدات 0


حذّر علماء من أن صدعاً هائلاً عبر إفريقيا قد يقسم القارة إلى قسمين، ويشكّل المحيط السادس للأرض.

وستصبح البلدان الواقعة على طول الساحل الجنوبي الشرقي جزيرة عملاقة، وهو ما يخلق بحراً جديداً تماماً من إثيوبيا إلى موزمبيق.

وتشكّل ما يسمّى بصدع شرق إفريقيا منذ 22 مليون عام على الأقل، لكنّه أظهر نشاطاً على مدار العقود القليلة الماضية، وظهر صدع على طول صحارى إثيوبيا عام 2005، ويتسع بمعدل بوصة واحدة في السنة، وهو نتيجة لتحرّك لوحين تكتونيين بعيداً عن بعضهما، لكنّ الآلية الدقيقة لم تكن مفهومة تماماً في ذلك الوقت.

ووجدت دراسة نُشرت في يونيو، ونقلها موقع روسيا اليوم، أمس، أن طرداً هائلاً لصخور شديدة الحرارة قادمة من قلب الأرض يقود الصدع.

وفي حين أنه من غير المتوقع تمزّق إفريقيا لمدة خمسة ملايين سنة أخرى على الأقل، فإن الصومال ونصف إثيوبيا وكينيا وتنزانيا ستشكّل قارة جديدة عندما يحدث ذلك.

وقال الأستاذ في جامعة كاليفورنيا كين ماكدونالد: «ما لا نعرفه هو ما إذا كان هذا الصدع سيستمر بوتيرته الحالية ليفتح في النهاية حوضاً للمحيطات، مثل البحر الأحمر، ثم فيما بعد إلى شيء أكبر بكثير، مثل نسخة صغيرة من المحيط الأطلسي، أم أنها قد تتسارع وتصل إلى هناك بسرعة أكبر، أو قد يتوقف، كما فعل المحيط الأطلسي، قبل أن يبدأ في انتشار قاع البحر الحقيقي بالمعدل الحالي ليتشكل بحر بحجم البحر الأحمر الحالي في حوالي 20- 30 مليون سنة».

تعليقات

اكتب تعليقك