الزايد: تسلم التوسعة الجديدة لمركز علاج الإدمان نوفمبر المقبل وافتتاحه مطلع 2024

محليات وبرلمان

الآن 432 مشاهدات 0


أكد مدير مركز علاج الإدمان التابع لوزارة الصحة د. عادل الزايد أن معدلات التعافي من الإدمان في الكويت تصل إلى 40% وهي تواكب النسب العالمية، لافتاً إلى أنه منذ تحول مركز علاج الإدمان إلى مركز تأهيلي متكامل في العام 2010 ونحن نشهد ارتفاعا مستمراً في أعداد المتعافين.

وكشف الزايد عن استلام التوسعة الجديدة للمركز نوفمبر المقبل على أن يتم تجهزه وافتتاحه مع بداية العام 2024 بسعة سريرية تبلغ 200 سرير للنساء و100 سرير للمراهقين.

وقال الزايد في كلمته خلال الاحتفال الذي أقامه المركز صباح اليوم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع تحت شعار «شارك حقائق عن المخدرات وإنقذ أرواح» إنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها علاج وتأهيل المراهقين حيث كان التعامل مقتصر فقط مع من هم فوق 21 عاما.

وأضاف أن زيادة أعداد الأسرة في المبني الجديد ستكون بداية لوجود العلاج والتأهيل للمراهقين، إلى جانب تطوير البرامج الأخرى في العيادة الخارجية والرعاية المستمرة، إضافة إلى الدعم المستمر للمنظمات التطوعية ومنها زمالة المدمن المجهول وجمعية بشاير الخير.

وأشار الزايد إلى توفر منازل منتصف الطريق في المركز منذ العام 2010 للرجال بسعة 12 سريرا وفي العام 2013 تم افتتاح منزل للنساء بسعة 6 أسرة فقط، لافتا إلى بلوغها اليوم 200 سرير للرجال و80 سريرا في منزل الفنطاس و36 سرير للنساء.

وأعرب مدير مركز علاج الإدمان عن فخره بتزايد أعداد المتعافين سنويا والتي لا تعكس فقط المجهود المبذول وإنما تعكس أيضا النماذج الإيجابية التي يقدمها المتعافين أنفسهم لزملائهم، مضيفا أن المركز يعتمد كثيرا في عمله على التواصل الدائم مع المتعافين من الإدمان ومتابعة مشوارهم في التعافي.

وأشاد الزايد بالدعم الكبير من وزراء الصحة للمركز، فضلا عن الدعم الكبير على مستوى الدولة واهتمام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بهذه القضية شخصيا واعتبارها ملفه الشخصي. وأشار إلى وجود عمل مستمر مع إدارة المؤسسات الإصلاحية بوزارة الداخلية لتقديم الخدمات التأهيلية داخل المؤسسات الإصلاحية بشكل عام.

وأكد د. عادل الزايد أن هذا الاهتمام انعكس إيجابا على التفهم الكبير بين وزارات الدولة المعنية بهذه القضية، ما ينعكس إيجابا على المجتمع من خلال مكافحة المخدرات والاهتمام بالمتعافين من الإدمان ودعمهم باستمرار، الأمر الذي نتج عنه زيادة الشعور الإيجابي لاستمرارهم في عملية التعافي.

تعليقات

اكتب تعليقك