وزير الخارجية: تحديات ومتغيرات سياسية وعسكرية واقتصادية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 371 مشاهدات 0


ترأس وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش المنعقد في الرياض بدعوة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

وقد ألقى الشيخ سالم الصباح كلمة دولة الكويت أكد فيها أن «التحالف أمام استحقاقات كبيرة يرتقبها المجتمع الدولي الذي يراقب ويقيم مدى التزام دولنا وجدية هذا الالتزام وديمومته في الحملة ضد الإرهاب بشكل عام».

وأضاف وزير الخارجية «ولعدم وضعنا في مرمى الانتقادات وتحقيقاً لمصالحنا المشتركة وتكثيرها في هذه الفترات الحساسة من حربنا على الإرهاب ومواجهته أود أن أؤكد على أهمية النظر إلى هذه القضية بما يواكب الطموحات باسترجاع المقاتلين الإرهابيين الأجانب وذويهم وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم من بعد خضوعهم لبرامج تأهيلية تسبقها محاكمات عادلة وقضاء لمحكومياتهم في سجون بلد المنشأ واتخاذ المقتضى القانوني وفقا للقوانين المحلية وإعادة تأهيلهم بما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان حتى يتم تحقيق السلام المستدام في المنطقة».

ولفت إلى «الدور الحيوي الذي تقوم به بلادي في عمليات نقل ذوي المقاتلين الإرهابيين الأجانب من القابعين في المعسكرات السورية لهو أمر يستحق تسليط الضوء عليه لما يحمل من معان إنسانية سامية وانعكاس لروح التعاون الدولي مع الدول الصديقة في عمليات باتت تجرى بشكل متنام».

وذكر أنه «استشعاراً للمعاناة الإنسانية والتزاماً من دولة الكويت بدورها كعضو فاعل في التحالف الدولي فقد قامت دولة الكويت بتأمين وتسهيل نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب وذويهم من النساء والقصر وإيصالهم إلى دولهم بكل يسر وسلاسة».

واستطرد قائلاً «ساهمت بلادي مع الولايات المتحدة الأميركية بنقل 667 مقاتلاً ومن ذويهم من 13 دولة من أوروبا وآسيا والأميركيتين ودول البحر الكاريبي منذ سبتمبر 2019 وإلى يومنا هذا».

وأفاد «إننا مقبلون على تحديات ومتغيرات سياسية وعسكرية واقتصادية متسارعة في ضوء التطورات الكبيرة التي نشهدها في مختلف أرجاء العالم ما قد نذر بمخاطر عدة ومصاعب جمة وأزمات عتية تحتم علينا تطوير إجراءات ردعها لتكون سريعة وحازمة».

وثمن «الجهود التي قامت بها سكرتارية التحالف الدولي وفريق العمل بكل كفاءة واقتدار للتحضير لهذا الاجتماع والتي سهلت أعمال الاجتماع».

تعليقات

اكتب تعليقك