عبدالعزيز التركي: الشيخ طلال الخالد.. والضربات الاستباقية الموجعة لمروجي المخدرات

زاوية الكتاب

كتب الآن 1047 مشاهدات 3


لا يخفى على أحد إن انتشار المخدرات بكافة أنواعه أصبح خطر حقيقي على المجتمع ككل، فالاحصائيات والبيانات تشير إلى أن معظم الجرائم كالقتل والسلب والنهب وحتى الطلاق من أسبابها تعاطي المخدرات والمسكرات.

ولا يخفى على أحد أن مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها معظم دول العالم، وتسعى جاهدة لمحاربتها لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح على الجهاز العصبي والدماغ كمخدر "الفلاكا" الفتاك !.

فمكافحة المخدرات لا تقتصر على أحد دون غيره، فهي مسؤولية مجتمعية مشتركة ما بين المؤسسات الأمنية والإعلامية والتعليمية والاجتماعية والصحية والأسرية، بالإضافة إلى تكاتف سواعد الجميع على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، حتى يقوى المجتمع وتكون الجهود موجهة لمكافحة الأخطار والآفات ومروجيها، ولانتشال المبتلى بتعاطي أو إدمان المخدرات.

كما لا يخفى على الجميع الجهود الكبيرة والضربات الاستباقية التي يقوم بها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع بالوكالة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح ورجال الداخلية على أوكار المخدرات ومهربي الممنوعات، فالضبطيات والكميات عبر البر والبحر والجو تبشر بمستقبل خالي من المخدرات بإذن الله، فكل الشكر والثناء لمعالي وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد على حماية أمن المجتمع من سموم المتربصين والحاقدين.

تعليقات

  1. مقال موفق، نعم يستحق الشكر والثناء نسأل الله أن يهدي شباب المسلمين

  2. بصراحة الوزير مجتهد ويستاهل المدح

  3. كل التحية لمعالي وزير الداخلية

اكتب تعليقك