«الهيئة الخيرية» توقّع شراكة تعليمية جديدة مع البنك الإسلامي لدعم المهجّرين قسرياً

محليات وبرلمان

466 مشاهدات 0


اختتمت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية مشاركتها في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بتوقيع اتفاقية شراكة لدعم برنامج تمهير للمهارات والتدريب والتعليم (STEP) الذي يديره البنك لمساعدة المهجًرين قسريًا في البلاد الإسلامية.

وقع الاتفاقية عن الهيئة الخيرية رئيسها، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د. عبدالله المعتوق، وعن البنك نائبه د. منصور مختار، بحضور رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية د. محمد بن سليمان الجاسر.

جاءت الاتفاقية على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي التي عقدت في مدينة جدة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعنوان «إقامة الشراكات درءًا للأزمات»، بهدف تعزيز أطر التنمية الدولية نحو الوصول إلى الاستدامة الشاملة في القطاعات الإنمائية للإسهام في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي حول العالم.

وشاركت الهيئة الخيرية في الاجتماعات السنوية بحضور المدير العام بالإنابة عبدالرحمن المطوع، انطلاقًا من استراتيجيتها التي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لأصحاب الحاجة وبناء وتنمية قدراتهم وتوفير فرص تعليمية للفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق مخرجات تعليمية لهم، إلى جانب إيمانها بأهمية الشراكات الفعالة الهادفة إلى مواجهة التحديات والأزمات الإنسانية.

وتقدر ميزانية البرنامج بـ 100 مليون دولار أميركي، وتسهم الهيئة الخيرية في تمويله بمنحة قيمتها 5 ملايين دولار، تقدم على 5 سنوات، وفيما يتولى البنك الإسلامي وصندوق التضامن إدارة البرنامج بشكل كامل، تضطلع لجنة إشرافية عليا تضم الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ومساهمين آخرين بمسؤولية اختيار البرامج والبلاد المستهدفة والجهات التنفيذية، وتتلقى الهيئة تقارير دورية عن البرنامج.

وإلى جانب الهيئة الخيرية، يشارك في البرنامج البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي والصندوق العالمي الإسلامي الخيري للأطفال ومنظمة سبارك spark وجمعية الشيخ عبد الله النوري ومجموعة أبو ظبي للاستثمار وعدد آخر من الشركاء.

تمكين

ويسعى البرنامج إلى تمكين نصف مليون من أطفال اللاجئين والنازحين في المجتمعات المستضيفة من الالتحاق بالتعليم العام (العادي / الذكي)، وتوفير 40 ألف مهارة تنموية للمشاركين فيه، وإتاحة الفرصة لـ 100 ألف طالب للالتحاق بالتعليم العالي، وتمكين 30 ألف متدرب من فرص وظيفية وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لـ 70 في المئة من المشاركين، إلى جانب تحسين حياة 50 في المئة من المتدربين.

ويهدف البرنامج إلى الحد من الفقر وتحسين سبل العيش للاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة لهم في الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وتنمية وتعزيز المهارات التنموية وتوفير فرص عمل للاجئين والنازحين الشباب، وتوفير تعليم ذكي لزيادة الالتحاق بالتعليم الأساسي لأطفال اللاجئين والنازحين عن طريق التعليم أون لاين والتعليم المدمج، وزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي لتوفير فرص أكاديمية أفضل للاجئين والنازحين، دعم ريادة الأعمال للاجئين والنازحين الشباب وتحسين معيشتهم.


تعليقات

اكتب تعليقك