‫بلينكن: الكويت أكبر المانحين في الشرق الأوسط.. أشاد بقيادتها قاطرة جهود مفوضية اللاجئين ودعمها الجهود الإنسانية حول العالم‬

محليات وبرلمان

الآن - كونا 244 مشاهدات 0


أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن دولة الكويت تقود قاطرة جهود المفوضية السامية للاجئين، مع استمرارها في دعم الجهود الإنسانية حول العالم، وباعتبارها أيضاً أكبر المانحين في منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في كلمة له ليل السبت الماضي خلال حفل العشاء السنوي للمؤسسة الكويتية - الأميركية لدعم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وعملها المؤثر في جميع أنحاء العالم، والذي تقيمه حرم وزير الخارجية الشيخة ريما الصباح.

وأشاد بلينكن بدور الشيخة ريما الاستثنائي وريادتها في جمع أكثر من 20 مليون دولار منذ تأسيس المؤسسة وترؤسها حفلات العشاء السنوية للمؤسسة، مشيراً إلى أن «هذا الحفل يؤكد أن دعم اللاجئين هو تحدٍ لا يمكننا حله بمفردنا، فنحن بحاجة مستمرة إلى شركاء ونحتاج إلى شركاء في جميع المجالات، ولهذا نحن ممتنون لشراكتنا مع الكويت في هذا المسعى».

واعتبر أن «هذه المناسبة تسلط الضوء على الشراكة القوية والمتنامية بين الكويت والولايات المتحدة، وتجعلهما أقرب لدعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم».

وركزت المؤسسة في حفلها السنوي هذا العام على أزمة اللاجئين العالمية، إذ إن أكثر من 100 مليون شخص حول العالم فروا من منازلهم، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق.

من جهتها، أعربت الشيخة ريما عن شكرها وتقديرها الخاص للشخصيات المرموقة التي حضرت الحفل ولكل الداعمين والمتبرعين، مشيدة بدور المفاوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي وفريقه على الدور الذي يؤدونه لمساعدة ملايين الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة. وأكدت الشيخة ريما أنه بفضل سخاء المانحين تم مرة أخرى النجاح في جمع نحو مليون دولار لمفوضية اللاجئين.

سالم الصباح: الالتزام الإنساني من الروح المحفورة في تاريخ وقِيَم الكويتيين

شدد الشيخ سالم الصباح على الدور الحيوي لمفوضية اللاجئين وندائها العاجل للتحرك.

وقال إن الكويت فخورة بكونها من الداعمين للمفوضية منذ فترة طويلة حيث بلغت مساهماتها خلال السنوات العشر الماضية ما يقارب نصف المليار دولار أميركي، مضيفاً أن ذلك «جعل الكويت أكبر مانح للمفوضية في المنطقة».

وأشار إلى أن الأموال الكويتية ساهمت في توفير المساعدات الإنسانية الطارئة والحماية لملايين الرجال والنساء والأطفال في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الكويت تُقدّم في هذه الأثناء المساعدة للسودان وأوكرانيا.

واعتبر أن «هذا الالتزام العميق من جانب الكويت لم يأتِ من محض الصدفة، وإنما من روح الإنسانية المحفورة في تاريخ وروح وقِيَم الكويتيين جميعاً».

كما أكد أن العلاقة بين الكويت والولايات المتحدة قوية اليوم كما كانت في أي وقت مضى، مشيراً إلى أن البلدين يعملان ضمن السعي المشترك لتحقيق السلام والاستقرار العالميين، والالتزام القوي بالنظام الدولي القائم على القواعد المتعارف عليها.

وقال «إننا في الكويت نظل مخلصين في بناء الجسور والعمل كوسطاء نزهاء ومحايدين وصانعي سلام، وسنظل كذلك على الدوام».

غوتيريش: الكويت رمز الحكمة والتضامن وبناء الجسور

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن شكره الخالص للشيخة ريما على الخدمة المتميزة التي تقدمها كسفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية. وأشاد بدور الكويت باعتبارها «رمز الحكمة والتضامن وبناء الجسور وتحمل رسالة السلام»، مؤكداً أنه سيظل يتذكر سخاء الكويت حكومة وشعباً، ولن ينساه أبداً.

زوجة بايدن وكبير مستشاريه وحشد من الشخصيات... في الحفل

شاركت في الحفل شخصيات سياسية مهمة يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ووزير الخارجية الشيخ سالم الصباح ووزير الخارجية الأميركي، ووزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو، إلى جانب السيدة الأولى حرم الرئيس الأميركي جيل بايدن وسفيرة النوايا الحسنة الممثلة كايت بلانشيت.

كما شارك أيضاً المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والمبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ جون كيري وأعضاء مجلس الشيوخ كريس كونز وجو مانشين وإد ماركي وبوب مينينديز.

كما حضر كبير مستشاري الرئيس مايك دونيلون ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت والمنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة أموس هوشستين.

وحضر الحفل أيضاً سفيرة دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، وسفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، وسفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني وسفراء الأردن والمملكة المتحدة وأوكرانيا وأستراليا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا والاتحاد الأوروبي وممثلي دول أخرى.

تعليقات

اكتب تعليقك