بالتعاون مع شركة بي بي
عربي و دوليهيئة البيئة في أبوظبي تطلق مبادرة المدارس المستدامة
سبتمبر 10, 2009, منتصف الليل 1154 مشاهدات 0
في إطار رؤية أبوظبي 2030 والأجندة السياسية لحكومة أبوظبي والتي تركز على أهمية مواصلة العمل من أجل التنمية المستدامة ، وقعت هيئة البيئة - أبوظبي يوم أمس الأربعاء (الموافق 9 سبتمبر، 2009) اتفاقية شراكة مع شركة بي بي (Bp) لإطلاق مبادرة المدارس المستدامة التي تهدف من خلالها إلى رفع مستوى الوعي البيئي وسط قطاع الطلاب والمعلمين وذلك من خلال الممارسات البيئية الايجابية التي تهدف إلى تقليل البصمة البيئية وبالأخص في مجال المياه والطاقة والهواء والنفايات.
قام بالتوقيع على الاتفاقية سعادة ماجد المنصوري، الأمين العام للهيئة والسيد جاي بيرسون، المدير العام لشركة بي بي في أبوظبي، وذلك في حفل التوقيع الذي أقيم بفندق قصر الإمارات بأبوظبي بحضور معالي محمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والعضو المنتدب لهيئة البيئة – أبوظبي والدكتور توني هيوارد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بي بي. كما حضر التوقيع سعادة إدوارد أوكدين السفير البريطاني لدي دولة الإمارات، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم.
وستلزم المدارس المشاركة، أولاً بالتأكد من تحقيق الاستدامة البيئية في مدارسها عن طريق التدقيق البيئي واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التأثيرات البيئية. ثانياً، بناء قدرات المعلمين للنهوض بالأعباء الإرشادية والتوجيهية للتعليم البيئي. وثالثاً، إنشاء وإدارة النوادي البيئية في المدارس وذلك لتمكين الطلبة من التعرف على القضايا البيئية الهامة التي لم يتم تناولها بالمناهج الدراسية. ومن العناصر الإلزامية الأخرى للمشاركة في هذه المبادرة زيادة التواصل مع الطلبة من خلال الرحلات البيئية والأنشطة الميدانية.
وستقوم الهيئة بتنفيذ برامج تدريب للمعلمين التي تتوجه نحو التعليم بالأساليب المبتكرة وتركز على السلوكيات والأنشطة الميدانية، كما ستقوم بتوفير الموارد اللازمة لتنظيم الرحلات والأنشطة الميدانية والأدلة الإرشادية وغيرها من المواد الضرورية.
وذكر سعادة ماجد المنصوري ، الأمين العام الهيئة أن إمارة أبوظبي تتطور بشكل سريع مما كان له أثر على البيئة المحلية، ذلك فضلا عن تعرض الإمارة إلى العديد من التحديات البيئية من أهمها ارتفاع استهلاك الفرد من الماء والطاقة والمخاوف من تدهور التنوع البيولوجي.
وأشار إلى أن الهيئة قامت مؤخرا بإجراء دراسة مسحية لتقييم مستويات الوعي البيئي العام وخاصة بين طلبة المدارس، حيث تشير النتائج إلى أن الفجوة بين الوعي والسلوك ما زالت كبيرة. وتأتي مبادرة المدارس المستدامة بهدف رفع مستوى السلوك البيئي الايجابي بحيث يكون الطلبة هم المحور الأساسي لرصد التأثيرات البيئية وإيجاد الحلول للمشكلات الراهنة. ويكون للمعلمين دور التوجيه والإرشاد والمتابعة.
وأكد المنصوري أن إيجاد مجتمع واعي بيئياً هي واحدة من أهم المخرجات التي تعمل الهيئة على تحقيقها في إطار توجيهات المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مشيرا إلى أن هذه المبادرة أصبحت حقيقة واقعة بفضل التعاون مع المناطق التعليمية بإمارة أبوظبي ومجلس أبوظبي للتعليم.
تعليقات