تراجع جماعي لمؤشرات بورصة الكويت.. ترقب لقرار الفائدة الأمريكية

الاقتصاد الآن

325 مشاهدات 0


أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات اليوم الثلاثاء على تراجع جماعي، مع ترقب الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، وتطور أزمة المصارف الأمريكية.

هبط مؤشر السوق الأول بنسبة 1.10%، وتراجع "العام" 0.96%، كما انخفض المؤشرات الرئيسي والرئيسي 50 بنسبة 0.35% و0.20% على التوالي، عن مستوى أمس الاثنين.

سجلت بورصة الكويت تداولات بلغت قيمتها 42.23 مليون دينار، وزعت على 144.35 مليون سهم، بتنفيذ 11.01 ألف صفقة.

وضغط على الجلسة تراجع 11 قطاعاً على رأسها العقار بـ2.19%، بينما ارتفع قطاع المنافع 0.57%، فيما استقر قطاع التكنولوجيا وحيداً.

وتصدر سهم "بيان" القائمة الحمراء بـ11.06%، بينما جاء "الخليجي" على رأس الارتفاعات بنحو 14.20%.

وتعليقاً على الجلسة قال نائب رئيس قسم البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية بشركة كامكو للاستثمار رائد دياب، إن المؤشر العام لبورصة الكويت تراجع للجلسة الثانية على التوالي بعد الأداء الجيد المسجل في الشهر الماضي والذي بلغ 1.3% بدعم من الأرباح الجيدة عن الربع الأول من هذا العام لبعض الشركات المدرجة خاصة في القطاع المصرفي.

وأضاف رائد دياب في تصريحات لـ"معلومات مباشر" أن الأجواء في الوقت الراهن يسيطر عليها الحذر وسط التوقعات برفع الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه غدا الأربعاء وبانتظار ما يصدر عنه من خريطة طريق للفترة القادمة من ناحية رفع إضافي لسعر الفائدة.

يُشار إلى أن الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة بمقدار 475 نقطة أساس منذ مارس العام الماضي لتصل إلى ما بين 4.75%-5.00% في الوقت الراهن.

 وذكر:" في نفس الوقت، تراقب الأوساط الاستثمارية أسعار النفط، والذي يعتبر أحد المحركين الرئيسيين لأسواق المنطقة الخليجية، فهناك توازن في الوقت الراهن ما بين المخاوف من تراجع الطلب العالمي في ظل حالة عدم اليقين حيال النمو الاقتصادي العالمي والدعم الذي تتلقاه الأسعار الناجم عن خفض "أوبك+" لإنتاجها".

وأوضح "دياب" أن هناك ترقب أيضا للوضع المصرفي في الولايات المتحدة بعد انهيار بنك فيرست ريبابلك، مرجحاً أن يستمر التذبذب بانتظار محفزات جديدة، إضافة إلى المزيد من الإفصاحات لنتائج الشركات المدرجة عن الربع الأول من العام الحالي، علما بأن أساسيات السوق الكويتي لاتزال قوية وكذلك الأمر في أسواق المنطقة.

تعليقات

اكتب تعليقك