ترمب: بايدن سيدمر الولايات المتحدة بشكل نهائي إذا أُعيد انتخابه لولاية ثانية

عربي و دولي

الآن - وكالات 193 مشاهدات 0


سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، من الرئيس جو بايدن، الذي أعلن ترشحه لولاية جديدة، عبر تقليد بايدن وتصويره على أنه يعاني من الخرف ويفتقر إلى الطاقة.

وفي حديثه إلى أكثر من ألف من أنصاره في مدينة مانشستر بولاية نيو هامبشاير، سعى ترمب إلى إبراز الاختلافات بينه وبين بايدن قائلا: "الاختيار في هذه الانتخابات الآن هو بين القوة والضعف، بين النجاح والفشل، بين الأمان والفوضى، بين السلام والصراع، وبين الازدهار أو الكوارث".

وتوجه إلى أنصاره الذي ارتدوا قبعات حمراء تحمل شعار MAGA "أجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، قائلا: "بتصويتكم في الخامس من نوفمبر 2024، سنسحق جو بايدن".

وفي لحظة ساخرة من بايدن، قوبلت بالتصفيق الحار والضحك، تجول ترمب على المنصة متظاهرا بأنه يكافح للعثور على المخرج، وبدأ يقلد بايدن ويقول: "أنا أترشح للرئاسة؟ إلى أين؟ إلى أين أنا ذاهب؟ إلى أين أنا ذاهب بحق الجحيم؟ أنا أريد الخروج. أوه، لا. من هناك، من هناك".

وأعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، عن رأيه بأنه إذا أعيد انتخاب الرئيس الحالي جو بايدن لولاية ثانية، فإنه سيدمر الولايات المتحدة بشكل نهائي.

وقال ترمب في تعليقه على إعلان بايدن أنه سيرشح نفسه لفترة ولاية جديدة في انتخابات 2024 الرئاسية الأمريكية، خلال كلمة ألقاها أمام أنصاره في ولاية نيو هامبشير نقلتها قناة Newsmax: "بالنظر إلى رئاسته المشؤومة، كان من المستحيل تقريبًا تخيل أن جو بايدن قد يفكر في الترشح لولاية ثانية".

وصرح الجمهوري الذي أعلن في نوفمبر من العام الماضي عن نيته المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة: "في مقطع فيديو مسجل مسبقا، قال بايدن إنه يريد إنهاء ما بدأه. إنه يريد استكمال تدمير بلدنا".

وقال ترمب إنه لم يعد يصف وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، التي كانت خصمه من الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، بأنها "فاسدة".

وأضاف: "سنقوم الآن بتطبيق هذا اللقب على جو بايدن"، مشيرا إلى أنه "لم يكن هناك أحد في السياسة الأمريكية أكثر فسادا وغير نزيه" من الرئيس الحالي.

كما وصف بايدن مرة أخرى بأنه سياسي غير كفء أوصل الولايات المتحدة إلى حالة من التدهور، وأعرب عن ثقته في أنه (ترمب) قد يفوز في انتخابات عام 2024.

وفي 25 أبريل الجاري، أعلن بايدن رسميا أنه سيترشح لفترة ولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2024، وفي حالة إعادة انتخابه، سيبدأ بايدن ولايته الثانية في سن 82. ما سيجعله أكبر رئيس دولة أمريكي في التاريخ.

كما تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أمس الخميس، بـ"سحق" الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محذراً في أولى محطات حملته الانتخابية من انزلاق الولايات المتحدة إلى "الفوضى" في حال لم يتم انتخاب الملياردير الجمهوري.

وجاء خطاب التحدي الأول للرئيس السابق في أحد فنادق مانشستر في ولاية نيو هامبشر، رغم تراكم المشاكل القانونية التي تثقل كاهله، خاصة مع إدلاء كاتبة تتهم ترمب باغتصابها بشهادتها للمرة الثانية في محكمة مدنية في نيويورك.

وقال ترمب أمام حشد من نحو 1500 مناصر: "الاختيار في هذه الانتخابات هو الآن بين القوة أو الضعف، والنجاح أو الفشل، والأمان أو الفوضى، والسلام أو الحرب، والازدهار أو الكارثة"، وأضاف "نحن نعيش في كارثة. بتصويتكم في 5 نوفمبر 2024، سنسحق جو بايدن في صندوق الاقتراع، وسنقوم باستكمال ما لم ننهه من عمل".

وهذا هو الظهور الأول لترمب منذ يناير الماضي في ولاية الغرانيت كما تسمى، لاشتهارها باستخراج الرخام، والتي أمنت فوزه بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2016 بعد بداية ضعيفة في أيوا.

وأعلن بايدن (80 عاماً) الثلاثاء الماضي ترشحه رسمياً لولاية ثانية في انتخابات 2024 يمكن أن يواجه فيها ترامب مجدداً، ويحذر العديد من كبار الجمهوريين من أن ترمب (76 عاماً) سيمنى بخسارة للمرة الثانية بعد الأداء السيء للجمهوريين في انتخابات عام 2020 ودورتي انتخابات منتصف الولاية الأخيرتين.

وقال كريس سونونو حاكم نيو هامبشر الذي يقال إنه يفكر في خوض المنافسة الرئاسية لشبكة "إن بي سي" الأحد: إن "الجمهوريين يريدون شخصاً يملك إمكانية الفوز في نوفمبر عام 2024. دونالد ترمب خاسر".

وأيد 9 جمهوريين في مجلس الشيوخ ترمب، لكن آخرين حذروا من أن الملاحقات القضائية التي تورط بها الرئيس السابق قد تقضي على آمالهم باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ من الديموقراطيين العام المقبل.

ويحاكم ترمب في نيويورك في قضية اغتصاب الصحافية والكاتبة جين كارول في منتصف تسعينات القرن الماضي، إذ تتهمه الأخيرة باستدراجها إلى غرفة قياس في متجر بيرغدورف غودمان في نيويورك، لكن محاميه ينفى ذلك بشدة، كما يواجه احتمال توجيه اتهامات له من قبل وزارة العدل ومدعين عامين في جورجيا في قضايا تتعلق بمحاولته الإطاحة بانتخابات 2020 واحتفاظه بوثائق حكومية.

ومع ذلك، حافظ ترمب في الاستطلاعات على تقدم مستمر من رقمين في الانتخابات التمهيدية للجمهوريين، متقدماً بفارق كبير على أقرب منافسيه، حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي وصفه في خطابه في نيو هامبشر بأنه "يتحطم ويحترق".

وترمب الذي ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه استنكر بغضب "ملاحقته"، وأبلغ مؤيديه إنه سيسحب لقب "كروكد" (المخادعة) الذي أطلقه على هيلاري كلينتون منافسته السابقة ليطلقه على بايدن خلال الانتخابات المقبلة.

تعليقات

اكتب تعليقك