العالم يترقب هبوط المستكشف راشد على سطح القمر

منوعات

الآن - وكالات 336 مشاهدات 0


تترقب الإمارات والعالم اليوم حدثاً تاريخياً تسعى به الدولة لإنجاز مهمة فضائية نوعية جديدة، إذ يستعد المستكشف راشد للهبوط على سطح القمر في منطقة «ماري فريغوريس»، وتحديداً موقع «فوهة أطلس»، الذي لم يتم اكتشافه من قبل، في مهمة علمية متفردة تستمر «يوماً قمرياً واحداً»، ما يعادل 14 يوماً على كوكب الأرض، لتصبح الإمارات الدولة الأولى عربياً والرابعة عالمياً التي تحقق هذا الإنجاز.

أعلنت شركة «آي سبيس» اليابانية التي طورت مركبة الهبوط الفضائية «هاكوتو - آر» التي تحمل المستكشف راشد، أن الرحلة استغرقت نحو 1.4 مليون كيلومتر، للوصول لمدارها بعد الانطلاق في 11 ديسمبر الماضي، والتي اتخذت فيه طريقاً منخفض الطاقة إلى القمر بدلاً من الاقتراب المباشر.

ومن المقرر أن تقوم مركبة الهبوط اليابانية «هاكوتو – آر» مساء اليوم بعدة مناورات للتحكم في المدار، من أجل الوصول إلى مدار دائري بطول 100 كيلومتر حول القمر، قبل بدء تسلسل الهبوط، وأثناء تسلسل الهبوط سيتم إطلاق نظام الدفع الرئيس بالمستكشف للتباطؤ من المدار، باستخدام سلسلة من الأوامر المحددة سابقاً، كما سيُعدل المستكشف موقفه، ويقلل من سرعته للقيام بهبوط سلس في المنطقة المحددة له.

وستتولى المركبة الفضائية القيام بعملية الهبوط بنفسها على سطح القمر، اعتماداً على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بها، وبمجرد هبوط «هاكوتو - آر»، تبدأ مرحلة الإنزال والتشغيل ويتبعها اكتمال عملية الفحص ما بعد الهبوط وتشغيل المعدات وبدء جمع البيانات الأولية، كما أنه في أثناء عمليات إنزال المستكشف وتشغيله والقيام بعمليات السطح، ستكون المركبة اليابانية على اتصال جيد بما يكفي مع الأرض عبر شبكة تتبع الفضاء الأوروبية «إيست راك».

ويتابع فريق العمليات في المحطة الأرضية بمركز محمد بن راشد للفضاء بشكل حثيث، هبوط المستكشف راشد والتأكد من حدوث ذلك بشكل آمن، ومن ثمّ بدء المهمة العلمية، فيما يوجد هناك تواصل مستمر مع المحطة الأرضية اليابانية التي تتابع مركبة الهبوط «هاكوتو - آر»، المسؤولة عن تقديم خدمات توصيل المستكشف والمعدات الخاصة بالمشروع، وتوفير الاتصالات السلكية والطاقة بعد الهبوط.

تعليقات

اكتب تعليقك