مستشار قائد "الدعم السريع" لقناة عبرية: ما نتعرض له واجهته إسرائيل آلاف المرات

عربي و دولي

الآن - وكالات 370 مشاهدات 0


‫قال يوسف عزت المستشار السياسي لقائد قوات "الدعم السريع" السودانية لقناة عبرية إن ما تمر به قوات "الدعم" مرت به إسرائيل آلاف المرات مع ما سماها المنظمات الإرهابية.‬

‫جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع روعي كايس مراسل قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية.‬

‫وقال عزت: "أقول للشعب الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية ما تتعرض له الخرطوم وقوات الدعم السريع هو هجوم، يشنه الجيش، استغلته العصابة الإسلامية الإرهابية".‬
‫وأضاف "ما نتعرض له تعرضت له إسرائيل آلاف المرات من المجموعات الإرهابية مثل حماس والمنظمات الأخرى التي يعرفها الشعب الإسرائيلي جيدا".‬

‫وتابع: "هذا ما نتعرض له اليوم وسنتصدى له بكل بسالة ونهزمه".‬

‫وقال كايس إن عزت يحاول "تجنيد" الرأي العام الإسرائيلي، ويساوي بين الهجوم الذي تشنه قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان بهجمات "المنظمات الإرهابية" على إسرائيل.‬

‫وكان السودان قد توصل مع إسرائيل أواخر عام 2020 إلى اتفاق لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مقابل رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، إلا أنه لم يتم توقيع اتفاق رسمي حتى الآن.‬

‫الدخان يتصاعد من المباني بينما يجلس سائق تاكسي التوكتوك في سيارته على طول شارع مهجور في الخرطوم في 16 أبريل 2023 ، أثناء القتال المستمر بين قوات اثنين من الجنرالات المتناحرين.‬

‫واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين، وبرز الخلاف في الفترة الزمنية لاندماج قوات الدعم السريع بالجيش السوداني.‬

‫يذكر أن انتشار قوات الدعم السريع حول مطار وقاعدة مروي، منذ الأربعاء قبل الماضي، كان سبباً في اندلاع النزاع العسكري بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، حين طلبت الأخيرة انسحاب الدعم السريع من مروي خلال 24 ساعة، وهذا ما لم تنفذه الأخيرة.‬

‫وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة بالسودان في الأول من نيسان/ أبريل الحالي إضافة للتوقيع على الوثيقة الدستورية في 6 أبريل وهذا لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.‬

تعليقات

اكتب تعليقك