وليد إبراهيم الأحمد: صائم... وفي فمي ماء!

ما يحدث في البلد اليوم من أوضاع سياسية مقلوبة لا يمكن السكوت عنها من دون تدخل العقلاء، بعد أن عمّت الفوضى في توزيع الشتائم والاتهامات الجارحة في النقد الهدام الذي طالت شظاياها أفراد الأسرة الحاكمة بصورة أقل ما يمكن وصفها بـ(قلة أدب)!

ليست هذه الديموقراطية يا من تدعون الإصلاح، وليست هذه حرية الرأي في التعبير وليست هذه كلمة الحق التي تدعونها في تصريحاتكم عندما تتطاولون بالشتائم والسباب والتجني على البشر!

إلى أين تريدون أن تبحروا في مركبنا يا من تمثلون الأمة أو تمثلون عليها إن صح التعبير؟!

لقد ضربتم بأخلاقيات حرية التعبير عرض الحائط، وخلطتم الأوراق بصياحكم وعويلكم فغردتم خارج السرب!

لن نكره مجلس الأمة وسنطالب بوجوده رغم إخفاقاتكم، وسنظل نطالب بتدخل العقلاء وأهل الحل والعقد في فك (شفرة) هذا الوطن!

باختصار، ما يحدث اليوم من نزاعات ومصالح... وفرق (راقصة) منتشرة هنا وهناك لها مصالحها الشخصية تلعب الآن في ساحة المعركة لعبة (ياقاتل يامقتول) والضحية... أنا وأنتم والوطن!

على الطاير:

• لن أطيل ولن أزيد وسأكتفي بسطوري القليلة فأنا صائم و(في فمي ماء)!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!