ممثل الأمير زار جمعية المكفوفين: رعاية الموهوبين والمتميزين من بناتنا وأبنائنا من ذوي البصيرة

محليات وبرلمان

الآن - كونا 298 مشاهدات 0


قام ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله مساء اليوم يرافقه سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى جمعية المكفوفين الكويتية.

حيث كان في استقبال سموه وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفولة مي جاسم محمد البغلي ورئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز لافي العازمي وامين السر منصور عطشان العنزي.
هذا وتفضل ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد حفظه الله بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية بمناسبة افتتاح منشأة الشيخ صباح الأحمد الرياضية للمكفوفين.

وقد ألقى ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة بهذه المناسبة في مايلي نصها: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين.. سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه أجمعين.

- الحضور الكريم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد،،، ونحن نلتقي في هذه الليلة من ليالي شهر رمضان المبارك مع أخواننا وبناتنا وأبنائنا في جمعية المكفوفين الكويتية يسعدني أن أنقل إليكم جميعا تهنئة سيدي أخي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) بشهر رمضان الكريم.. ويطيب لي أن أبادلكم التهاني والتبريكات بشهر الخير والإحسان أعاده الله علينا وعليكم وعلى وطننا الغالي والأمتين الإسلامية والعربية باليمن والبركات.

أخواني.. بناتي وأبنائي: إنه لمن دواعي سروري أن ألتقي بكم اليوم.. أنتم ذوو البصيرة يا من منحكم الله نور القلب.. وذكاء العقل.. وقوة الإرادة.. وصفاء السريرة.

ويطيب لي من هذا المكان أن أهنئ جمعية المكفوفين الكويتية بكافة أعضائها بمرور (50) عاما على إشهارها قدمت خلالها عبر مسيرة وطنية إنسانية الدعم والرعاية لكوكبة من أبنائنا وبناتنا ذوي العزم والتحدي مقدرين إسهاماتها البارزة في الأنشطة الاجتماعية والثقافية لخدمة مجتمعنا ووطننا.

أخواني.. بناتي وأبنائي ذوي البصيرة: ونحن نؤكد لكم أنكم جزء لا يتجزأ من ثروتنا البشرية التي نعتز بها في القلوب ونتفاخر بها بين الشعوب.. فإننا نؤمن بأن قوة الإنسان في بصيرته لا بصره وأن من سلبت منه نعمة الإبصار لديه بصيرة قوية في مجتمعه للتعايش والتكيف.. بل للتفوق والتميز.. وصدق الله تعالى في قوله الكريم:(.. فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).

وفي هذا الصدد نقدر جهود جمعية المكفوفين الكويتية التي توجت بتحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات: الاجتماعية والثقافية والرياضية والتقنية.. ونثمن التعاون مع الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها لطباعة المصحف الشريف بطريقة (برايل) وإهداء جمعيتكم عددا من هذه المصاحف لجهات مناظرة في دول شقيقة مما يعكس الدور الإنساني لدولة الكويت.. كما نثمن لكم تزويدكم مكتبة جابر الأحمد المركزية بجامعة الكويت بجهاز حديث لمساعدة الطلبة من ذوي البصيرة وتسهيل عملية البحث لهم.

أخواني.. بناتي وأبنائي: وفي هذا المقام نوجه جهات الدولة المعنية نحو:

- توفير كافة احتياجات ذوي البصيرة وتقديم أفضل الخدمات لهم وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم ليمارسوا كافة شؤون حياتهم على الوجه الأمثل.

- توفير أجهزة متطورة تساعدهم على القراءة والكتابة والدراسة والبحث العلمي والبحث عن المعلومات.

- الاهتمام بإقامة المنشآت الرياضية التي تناسبهم وإقامة البطولات الرياضية والأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية "اهتموا بصقل قدراتهم
ومهاراتهم".

- رعاية الموهوبين والمتميزين من بناتنا وأبنائنا من ذوي البصيرة وتقديم الدعم والمساندة للراغبين منهم في إكمال دراساتهم العليا "ساندوهم لتحصدوا ثمار تفوقهم وتميزهم".

وختاما،،، فإننا ندعو الله تعالى أن يوفق الجميع لخدمة وطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة لأخي وسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وسدد بالتوفيق على دروب الخير خطاه.

تعليقات

اكتب تعليقك